أعلنت وزارة الصحة الأردنية عن تسجيل أول حالة جديدة لديها مشاكل في النطق بعد تلقيها جرعتين مختلفتين من لقاح كورونا، الأمر الذي أثار جدلا كبيرًا عن وجود أعراض جانبية جديدة للقاح كوورنا.
وتلقى المواطن د.ع، الجرعة الأولى من لقاح كورونا بعد أيام من زفافه، وعند تلقيه الجرعة الثانية لذات اللقاح، شعر الشاب بعدم استطاعته على الكلام، وأن هناك ثقل في نطق الكلام، وأثناء ذهابه إلى المستشفى، أجرت تحقيقًا موسعًا في الحادث، في ظل تلقي مايقرب من 2.5 مليون مواطن للقاح مضاد لكورونا.
ويعد هذا الحادث الأول من نوعه من حيث الأعراض الجانبية للقاحات كورونا ويجري الآن فحص الشاب للتأكد من أسباب ما حصل معه بالتحديد.
وبسؤال الشاب، أكد في تصريحات خاصة لـ شبكة سكاي نيوز، إنه بدأ يعاني من مشاكل كبيرة في النطق بعد أخذه جرعتين مختلفتين من لقاحين مضادين لفيروس كورونا المستجد عن طريق الخطأ ما أدى إلى فقدان وظائف النطق السليم وأصبح لديه تلعثم في الكلام، مشيرًا إلى أنه يخضع حاليًا لفحوصات داخل إحدى المستشفيات الحكومية شمال المملكة للتأكد من عدم تعرضه لإصابة أو مرض في الدماغ.
وأكد أنه سيقوم بتسجيل دعوى قضائية بحق لجنة التطعيم على خلفية الخطأ في إعطائه جرعة ثانية من لقاح كورونا بصنف مغاير للجرعة الأولى التي تلقاها في وقت سابق، حيث أخذ الجرعة الأولى من لقاح سينوفارم الصيني وبدلا من جرعة ثانية من نفس المطعوم أخطا الكادر وتم إعطاؤه الجرعة الثانية من لقاح أسترازينكا البريطاني.
وقال شقيق المصاب إن داوود أعطي الجرعة الأولى من لقاح سينوفارم لكن عند موعد التطعيم الثاني أعطي لقاح "أسترازينيكا" عن طريق الخطأ ومساء نفس اليوم ظهرت الأعراض عليه ما استدعى نقله إلى المستشفى على الفور.
ولم يجرى حتى تلك اللحظة تحديد أسباب الحالة التي حصلت مع الشاب على الرغم من قيام دول مختلفة بإعطاء جرعات مختلفة من المطاعيم للشخص الوحد دون ظهور عوارض جانبية مشابهة، حتى أن أمين عام وزارة الصحة السابق وائل الهياجنة طالب الجهات الصحية الخلط بين المطاعيم للشخص الواحد لإيجاد مناعة أفضل ضد الأنواع المتحورة من فايروس كورونا.