ابتكرت طبيبة من المعهد الكوري جهاز جديد قابل للارتداء، يمكنه تحليل عرق الإنسان، ومن ثم رصد العلامات الحيوية، والتنبؤ بالإصابة بأمراض مثل السكري، نقلا عن شبكة سكاي نيوز.
ولمراقبة معدل إطلاق العرق طور الباحثون "وحدة استشعار التدفق الحراري"، إذ صمموا قناة "ميكروفلويديك" متطورة للسماح للعرق الذي تم تجميعه بالتدفق عبر ممر ضيق، في حين تم وضع مصدر حرارة على السطح الخارجي للجهاز، يتمثل في قناة للحث على التبادل الحراري بين العرق والقناة الساخنة.
ونتيجة لذلك، أصبح بمقدور الباحثين تطوير لصاقة إلكترونية لاسلكية لاصقة يمكنها قياس فرق درجة الحرارة في موقع معين من جسم الإنسان، وتحويلها إلى إشارة رقمية لقياس معدل إطلاق العرق في الوقت الفعلي.
وتقوم هذه الرقعة اللاصقة بقياس معدل التعرق بدقة في نطاق 0-5 ميكرولتر/دقيقة، إذ تعتبر دقة هذا القياس مهمة من الناحية الفسيولوجية.
ويمكن لجهاز الاستشعار قياس تدفق العرق مباشرة، ثم استخدام المعلومات التي تم جمعها لتحديد مقدار فقدان العرق الكلي.
ويتميز الجهاز بأنظمة موائع دقيقة ومتقدمة، إلى جانب كواشف كيميائية لونية لجمع قياسات الأس الهيدروجيني، وتحديد تركيز الكلوريد والكرياتينين والغلوكوز في عرق المستخدم.