على هامش اجتماع برلين الثاني حول ليبيا، عقد سامح شكري وزير الخارجية اليوم الأربعاء، عددا من اللقاءات مع نظرائه المشاركين في مؤتمر برلين 2 والمسئولين الدوليين الذين تواجدوا لبحث الملف الليبي ودارت موضوعات المباحثات حول ملفات العلاقات الثنائية مع مصر والقضية الليبية محور الاجتماع وكذا ملف سد النهضة.
التقى وزير الخارجية، صباح اليوم الاربعاء 23 يونيو الجاري، في مستهل زيارته لـ برلين ومشاركته بمؤتمر برلين 2، مع يان هاكر مُستشار الأمن القومي الألماني، وذلك على هامش اجتماع برلين الوزاري حول ليبيا والذي تستضيفه برلين اليوم، وقد ناقشا التطورات على الساحة الليبية والقضايا المطروحة أمام الاجتماع ولا سيما الاستحقاقات الرئيسية المُتعلقة بعقد الانتخابات في ديسمبر القادم، فضلاً عن مسألة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير.
وأكد المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، أن الوزير شكري ناقش كذلك مع المسؤول الألماني تطورات قضية سد النهضة والجهود المصرية الهادفة إلى التوصل لاتفاق قانوني مٌلزم لمعالجة هذا الموضوع وما تواجهه من صعوبات، وتطرقا إلى القضية الفلسطينية وضرورة بذل المساعي للتوصل إلى حل عادل ودائم لهذا الصراع
كما تطرق الوزير شكري إلى الأوضاع في غزة وحرص مصر على إعادة إعمار القطاع وتثبيت وقف إطلاق النار.
وفي ختام اللقاء، ذكر المُتحدث الرسمي أن الوزير شكري تباحث مع "هاكر" حول العلاقات الثنائية على ضوء المشاركة الألمانية في عدد من المشروعات الكبرى في مصر.
والتقى الوزير شكري يلتقي بنظيره الجزائري صبري بوقدوم على هامش مشاركتهما في مؤتمر برلين ٢ حول ليبيا، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقيّن والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك
كما التقى وزير الخارجية، الدكتور جيرد مولر وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني؛ للتباحث حول العلاقات الثنائية الاقتصادية، وكذا مناقشة سُبل تعزيز التعاون في المجال الإنمائي مع مصر في القطاعات المختلفة.. وذلك في إطار زيارته إلى برلين.
كما عقد شكري لقاءاً جانبياً مع كل من نظيره الفرنسي جان إيف لودريان والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
كما عقد الوزير شكري ونظيره التونسي عثمان الجرندي لقاء يبحثا فيه سبل مواصلة دفع أوجه العلاقات الثنائية بين مصر وتونس تنفيذًا لتوجيهات قيادتيّ البلدين، ومواقف البلدين الشقيقيّن تجاه أبرز القضايا محل الاهتمام المشترك والتنسيق القائم بينهما في المحافل الإقليمية والدولية.
والتقى شكري نظيره الألماني هايكو ماس؛ لبحث سُبل تطوير العلاقات الثنائية بكافة مجالاتها، فضلاً عن التشاور حول القضايا الاقليمية التي تمثل أولوية للدولتيّن.