ماكرون ولقاء السحاب.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشكر إلى سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والمصريين على ترحيبهم به خلال زيارته لمصر التي استمرت لمدة 3 أيام، والتي شملت قبل ختامها ذهابه إلى مدينة العريش بشمال سيناء، قرب الحدود مع قطاع غزة برفقة السيسي.

☐ وقال ماكرون ، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) باللغة العربية: " شكرا جزيلا للرئيس السيسي وللمصريين، وأضاف: "أغادر مصر بعد 3 أيام مؤثرة، رأيت فيها نبض القلوب، في ترحيبكم الكريم، في قوة تعاوننا، وفي الدعم الذي نقدمه معا لأهالي

غزة، وفي العريش، حيث يقاوم الأمل الألم ، شكرا لكم ، تحيا الصداقة بين شعبينا".

☐ يذكر أن زيارة الرئيس المصري ونظيره الفرنسي إلى العريش "شملت تفقد مستشفى العريش ولقائهما بعدد من الجرحى الفلسطينيين، لا سيما من النساء والأطفال، وكذا مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري المخصص لتجميع المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر وكافة الدول الموجهة إلى قطاع غزة"، وفقا لبيان الرئاسة المصرية.

☐ وكانت زيارة ماكرون إلى مصر حظيت باهتمام كبير حيث اصطحبه السيسي في جولة بمنطقة سوق خان الخليلي والمتحف المصري الكبير، وكذلك مترو القاهرة قبيل قمة مصرية فرنسية أردنية بشأن الوضع في غزة.وبعدها شكر ماكرون السيسي على الجولة و"الاستقبال الحار"، قائلا، عبر منصة "إكس": "هذه الحماسة، وهذه الأعلام، وهذه الطاقة التي تليق بخان الخليلي: تحية نابضة للصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا"..

☐ وجاءت زيارة ماكرون إلى مصر وسط تفاقم الوضع في قطاع غزة،

مع استئناف إسرائيل هجومها على غزة منذ الشهر الماضي.ودعا قادة الأردن ومصر وفرنسا في بيان مشترك خلال "قمة القاهرة" إلى "العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتطبيق الاتفاق الموقع في 19 يناير الماضى ، الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين، وضمان أمن الجميع".

☐ زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون الى مصر تحمل دلالات سياسية وعسكرية وأمنية مرتبطة بنجاح مصر في تفكيك شبكات الإرهاب، وعلى رأسها جماعة الإخوان

المسلمين، وتأثير ذلك على موقف أوروبا، خاصة فرنسا، من التنظيم الدولي للجماعة.

☐ نجاح مصر في القضاء على خلايا الإخوان في سيناء والداخل المصري أعاد تشكيل خريطة الأمن الإقليمي، ويأتي ذلك بعد سنوات من العمليات العسكرية المكثفة التي بدأت في 2013 عقب الإطاحة بحكم الإخوان، حيث واجهت القوات المصرية تهديدات إرهابية في سيناء من تنظيمات مثل "ولاية سيناء" التابع لداعش، والذي كان يتلقى دعمًا لوجستيًا من خلايا إخوانية .

☐ هذا الإنجاز دفع دول أوروبا وعلى رأسها فرنسا إلى إعادة تقييم علاقاتها بتنظيمات إخوانية مثل "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا"، التي وصفها بأنها واجهة لمجلس شورى التنظيم الدولي للإخوان في فرنسا، مؤكدا أن باريس كانت تاريخيًا ملاذًا لبعض قيادات الجماعة، بدأت تشعر بالقلق من نفوذها المتزايد ، وزيارة ماكرون قد تكون رسالة بتحول محتمل في موقف فرنسا من الإخوان، مع إمكانية تعاون استخباراتي مع القاهرة لمواجهة أذرع الجماعة في أوروبا.

☐ تشهد فرنسا حاليآ نقاشات داخلية حول "الإسلام السياسي" خاصة بعد هجمات إرهابية مثل هجوم نيس 2020، التي كشفت عن تأثير الأفكار المتطرفة، مرجحا أن "خبرة مصر التي طورتها عبر عمليات مثل سيناء 2018 واعتقال قيادات إخوانية بارزة" تجعلها شريكًا مثاليًا لأوروبا في هذا الملف.

☐ جماعة الإخوان التي تأسست في مصر عام 1928 على يد حسن البنا، تحولت إلى تنظيم عابر للحدود بعد الحرب العالمية الثانية، مستفيدة من دعم غربي خلال الحرب الباردة كما في أفغانستان خلال

الثمانينيات، ومصر قد خاضت معركة طويلة لتفكيك هذا التنظيم الذي وصفه بأنه "زُرع عمدًا لتقويض الدولة الوطنية" وأن مصر اليوم تقدم نموذجا شاملا لمواجهة الإرهاب فكريا وأمنيا مما يعزز دورها كشريك استراتيجي لأوروبا في مكافحة "الإسلام السياسي".

☐ ودور الإخوان مثير للجدل في فرنسا حيث تحالفت على غير المتوقع مع الحزب اليساري في الانتخابات الأخيرة رغم تاريخها كأداة لمواجهة اليسار خلال الحرب الباردة، وهذا " التحول يدل على انتهازيتها" فهى تتحرك بأجندات

خارجية وليس بمبادئ ثابتة.

☐ زيارة ماكرون قد تفتح الباب لتعاون مصري-فرنسي أعمق، مستفيدًا من العلاقات التاريخية بين البلدين، التي شهدت تقاربًا منذ توقيع صفقات تسليح في 2015، وتوسعت لتشمل مكافحة الإرهاب بعد هجمات باريس عام 2015.

☐ هذا وقد تفاعل مستخدمون لمنصة "إكس"، تويتر سابقا"، مع فيديو للرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أثناء جولة في مترو القاهرة ، خلال الزيارة التي يقوم بها ماكرون إلى مصر ، وظهر السيسي وهو يجلس

إلى جانب ماكرون في المترو ويتناقشان على طريقة "الفصال" كما وصفتها بعض وسائل الإعلام .

☐ ويقول السيسي حول تكلفة ما يبدو أنه مشروع مشترك: "لا... لا... أنا عايز أخفضه 10%، عشان أنا والرئيس" ، ويظهر ماكرون في المقطع نفسه وهو يقول للسيسي ممازحا إياه: "لحسن الحظ أنك عسكري سيادة الرئيس ولست تاجرا"، وسط ضحكات متبادلة بين الزعيمين. ثم يقول الرئيس المصري في جمل كانت متقطعة في الفيديو المتداول: "إحنا كل التأخيرات ما عملناش غرامات خالص إحنا

أصدقاء... مفيش فايدة.., مش هدفع... مش هدفع... مش هدفع".

☐ كنا من عدة سنوات ، مجرد وجود أمين شرطة بزيه الرسمي في رفح أو الشيخ زويد شيء صعب فالمنطقة المشار إليها كانت ساحة معركة ضد الإرهاب والتطرف، حرب شرسة دفعنا فيها تمن غالي من د..م ولادنا وأبطالنا.رجالة استشهدوا علشان اللحظة دي تيجي، لحظة نشوف فيها رفح آمنة، والرئيس المصري والرئيس الفرنسي بيتحركوا فيها بالعربيات، بكل فخر وثقة وسط ترحاب جموع من المصريين.رحمة الله علي أسيادنا

وابطالنا الشهداء من شباب ورجال مصر.

☐ كلنا فخر بسيادة الرئيس السيسى ، الذى يعد الزعيم العربى صاحب الرؤى الثابتة والمواقف التى لا تتزعزع ، وليس هناك أدل من ثبات كلامه على مدار الفترة التى تولى فيها سدة الحكم فى البلاد عام ٢٠١٤

☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها

وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .