خلال مؤتمر صحافي بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره النمساوي، حمل الوزير السعودي رسالة واضحة تجاه إيران ومسؤوليتها عن الأنشطة النووية، وأن دور الوكالة الذرية الخاص بالملف النووي حاسم.
تصريحات وزير الخارجية السعودي
قال وزير الخارجية السعودي، بخصوص هجمات الحوثيين على مأرب ورفضهم مبادرة وقف إطلاق النار في اليمن، أن المملكة قدمت مبادرة استراتيجية لوقف إطلاق النار في اليمن، وأنها حريصة على وقف الحرب في اليمن.
وأفصح وزير الخارجية السعودي أن المملكة لديها رؤية مشتركة مع النمسا بشأن استقرار المنطقة، وأن المملكة ليس لديها علاقات مع إسرائيل وتغيير الحكومة فيها لا يؤثر علينا.
وذكر وزير الخارجية السعودي، أن المملكة تؤمن بالحوار بين الأديان، كما أنها ملتزمة مع المجتمع الدولي لمعالجة تحدي تغيرات المناخ، وممن جهته، قال وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرغ، إن هجمات الحوثيين على السعودية أمر غير مقبول، وعلى الحوثيين العودة لطاولة الحوار، مشيرا إلى أن السعودية تقوم بدور محوري ومهم في المنطقة.
وزير الخارجية السعودي والعلاقات مع النمسا
وثمن العلاقات القوية والمناقشات المثمرة مع النمسا في مختلف المجالات وحرص البلدين على دعم العلاقات الثنائية، مشيرا إلى قرب عودة السائح السعودي إلى النمسا بعد رفع قيود السفر.
وقال وزير الخارجية السعودى: "تجمعنا علاقات تاريخية مع النمسا ونعمل على تطويرها، كما أن التبادل التجاري بين المملكة والنمسا يشهد تطورا ملحوظا".
وأضاف شالينبرغ أن السعودية أكبر شريك لبلادنا في الشرق الأوسط، وأن مبادرات المملكة بشأن البيئة أثرت فينا بشكل كبير، وبخصوص الملف النووي قال وزير خارجية النمسا: "نؤيد العودة للاتفاق النووي مع إيران وتعزيزه وتنفيذه".
وزير الخارجية السعودي والوكالة الذرية
والتقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وجرى خلال اللقاء مناقشة أبرز التطورات تجاه البرنامج النووي الإيراني، وأهمية فرض الآليات اللازمة للتفتيش السريع والشامل لكافة المواقع النووية الإيرانية، وكذلك وقف الانتهاكات والسياسات الإيرانية للقوانين والأعراف الدولية التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وزير الخارجية السعودي ومعايير الطاقة الذرية
كما ناقش وزير الخارجية السعودي، أهمية الالتزام بتطبيق المعايير الدولية للطاقة الذرية من أجل تحفيز النمو والتقدم لتحقيق التنمية المستدامة عالمياً، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.