لقد أصبح العمل على الأنترنت امرا واقعا وهناك الكثير ممن هم في هذا الميدان. العمل على الانترنت يأخذ العديد من الأشكال ويشمل الكثير من المجالات التي تتزايد مع التطور التكنولوجي ومع حاجة الناس إلى العمل عن بعد وإلى الكثير من المزايا التي توفرها الأنترنت بشكل عام.
العمل على الأنترنت لا يقتصر على فئة معينة فيكفي ان يملك الشخص جهاز متصل بشبكة الانترنت ويمكن من خلال ذلك البحث عن فرص العمل التي يريدها ويمكنه بذلك تحصيل مصدر دخل سواء كان إضافي او مصدر دخل أساسي.
في حين انه هناك الكثيرين ممن يقبلون على الانترنت ويبحثون عن حريتهم المالية من خلال ذلك هناك من قد يتخوف لسبب من الأسباب. فهناك من ينتظر الوقت المناسب بالنسبة له وهناك من يعتبر نفسه غير جاهز وتتعدد العوامل والمثبطات.
ماذا على من يريد العمل اونلاين ان يعرف ليكون جاهز لذلك؟
إن مسألة ان العمل على الأنترنت لا يعني عدم العمل ولا يعني الربح السريع وليس هو طريقة للثراء دون تقديم أي مقابل هي مسألة على الجميع إدراكها. فكل من يريد الحصول على المال من الأنترنت عليه أن يقدم مقابل وهذا مثلما هو في الواقع.
صحيح ان المجالات تختلف من ناحية ما على العامل تقديمه وما يحصل عليه في المقابل، لكن الأكيد انه لا يمكن الحصول على شيء مقابل لا شيء. اقتناع الشخص بهذه الحقيقة ورغبته في تحقيق مصدر دخل تدفعه إلى توفير ما هو ضروري لذلك.
التعلم:
فمن الضروري ان يثقف الشخص نفسه حول ماهية العمل على الأنترنت وما هي المجالات والفرص الممكنة وأين يمكن أن يجد ما يبحث عنه وما إلى ذلك من الأمور. كما انه مثلا يحتاج إلى مرة أنه إذا أراد الحصول على المال قهو بحاجة إلى وسيلة يستقبل عبرها المال وهذا بغض النظر عن طبيعة ما يقوم به.
الشخص دائما ما يبحث عن الخيارات المتاحة امامه ومن ثم يختار الأنسب له. وفي البداية عليه ألا يتعجل وان يدرك أكثر على التعلم بدل المال الذي سيأتي لا محالة بعد ان يتقن ما يقوم به ويصبح يقدم قيمة في مجال اختصاصه.
اكتساب الخبرة:
من جهة أخرى فإن الشخص عليه إدراك ما يعنيه أن يستمر في العمل على الأنترنت وما قد يتطلبه الأمر إذا أراد توسيع ما يقوم به او التنويع في مجالات عمله والبحث عن المزيد من المال والفرص وما إلى ذلك. وكل هذا يكون مرتبط بالتعلم الذي يأتي عبر اكتساب الخبرة.
على الشخص الا يضيع الوقت وأن يبدأ من الآن وبغض النظر عن كل ظروفه. فلا يضيع الوقت في مواقع الألعاب ومنصات التواصل الاجتماعي وما إلى ذلك دون الحصول على أدنى فائدة. وفي كل مرة يؤجل مسألة العمل اون لاين.
كيف ينطلق الشخص في العمل على الأنترنت وينجح؟
عندما يعزم الشخص على العمل اون لاين عليه ان يدرك ان الامر يستهلك وقت وعليه توفير هذا الأخير في حياته اليومية. فقد يكون ذلك على حساب الأوقات التي كان يقضيها في أنشطة أخرى وعليه ان يعرف ما يمثله ذلك بالنسبة له.
إن انتظار الوقت المناسب هو مجرد تضييع للوقت وللفرص فقد لا يأتي الوقت المناسب الذي يقصده الشخص. فأفضل وقت هو الآن وكل محترف كما يوما ما مبتدئ فيما يقوم به. بل أن الشخص كلما بدأ باكرا كلما تعلم أكثر واكتسب الخبرة التي تمكنه من النجاح.