كشفت الدكتورة ناجية علي فهمي، أستاذ المخ والأعصاب ومدير وحدة أمراض العضلات والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، بأن حقنة علاج ضمور العضلات تكلفتها تصل لـ2 مليون دولار، وجاءت بعد أبحاث استمرت لسنوات، مؤكدة بأن حقنة علاج ضمور العضلات عبارة عن نقل جين يأخذ في الوريد ، وهي عبارة عن نقل جين سليم مكان جين أخر مصاب بالطفرة الوراثية.
وأضافت "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه الحقنة نقلة لعصر العلاج الجيني، منوهًة الى أن هذا المرض كالشلل أو أمراض أخرى يتم حقن الطفل بهذه الجين الجديد بدلًا من الجين المصاب، كما أنها تسبب تحسن الحركة بدرجة كبيرة جدًا، مشددة على أن النتائج الجيدة للحقن يرتبط بسرعة الحقن، وتعتبر هذه الحقن هي الأغلى في العالم.
وأوضحت أن حقن الطفل بهذه الحقنة ينقذه من المرض الذي يسبب له الإعاقة الحركية، مشيرة إلى أن الأبحاث جرت لمصابي السنتين، لذا يجب الحقن قبل بلوغ سنتين، ويتم حقنها لمرة واحدة، منوهة الى أنه من المتوقع أن تقل أسعار هذه الحقن، مؤكدة أنه تم حقن هذه الحقنة لطفل في مارس 2021 بعد تواصل وحدة أمراض الأعصاب بعين شمس، ويبدأ تحسن الطفل كل فترة ولا يتحسن الطفل قبل عام.
وشددت على أن الحقنة تعالج طفرة ولا تعالج أي مرض أخر، مشيرة إلى أن سبب مرض ضمور العضلات طفرة جينية تحدث في الجين المسئول عن الخلايا العصبية الحركية في الحبل الشوكي، ويأتي لزواج الأقارب ومن الممكن أن يأتي بشكل عشوائي، ونسبته تكون إصابة طفل من بين 10000 مولود سنويًا، مشددة على أن الأطفال يحتاجون الى هذه الحقن سريعًا.