خلال الأيام القليلة الماضية، أعلنت وسائل الإعلام الأجنبية عن اكتشاف حالة مصابة بفيروس يسمى غرب النيل في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، وسط مخاوف من الانتشار الكبير له ليتحول هو الآخر إلى جائحة.
فيروس غرب النيل
بحسب صحيفة ذا صن البريطانية فإن الحالة المصابة بفيروس غرب النيل، تم اكتشافه في غراب ميت في جنوب منطقة بادادينا.
انتقال فيروس غرب النيل
ويختلف فيروس غرب النيل عن فيروس كورونا كونه ينتقل إلى البشر عن طريق حيوان وسيط آخر وهو البعوض، حيث يلدغ البعوض الحيوان المصاب ثم يلدغ الإنسان فينقل إلى البشر.
ووفقًا للمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها فإن حوالي واحد من كل 150 مصابًا يصاب بشكل خطير أو حتى مميت بسبب عدوى فيروس غرب النيل.
وحذر مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها من أن فيروس غرب النيل من الممكن أن ينتشر بشكل كبير في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بين شهري مايو وأكتوبر عندما يكون البعوض نشطاً.
ونصح مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها باستخدام مبيدات الحشرات وبارتداء القمصان طويلة الأكمام والسراويل في فصل الصيف.
تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في أوغندا في عام 1937. ولا يعاني 80 بالمائة من المصابين من أي أعراض، ولكن في حالات معينة تظهر الإصابة من خلال الحمى والصداع.
وفي الحالات الحادة يمكن أن يؤدي الفيروس إلى مشاكل خطيرة في الجهاز العصبي كإلتهاب السحايا والشلل والتهاب الدماغ وقد يؤدي أحياناً إلى الموت.
ويعاني من هم فوق سن الخمسين من المرض أكثر من الشباب.