صرح السيناريست شريف مجدى الحطاب، أن الدراما المصرية بجانب الأعمال السينمائية تطورت بشكل ملحوظ وقوى في مصر خلال الأعوام القليلة الماضية وخاصة اخر خمس سنوات، وذلك بتطور المحتوى وطريقة العرض بشكل أكثر من رائع برغم أزمة كورونا، حيث تعد مصر من الدول الرائدة فى الفن والإبداع على مستوى الوطن العربى الكبير.
وقال السيناريست شريف مجدى الحطاب أن مصر من أهم الدول الرائدة فى إنتاج وصناعة السينما حيث عرفت مصر السينما والفنون والإبداع منذ عقود طويلة ، وتمتلك مصر خبرات فنية رفيعة ، ذات مكانة عالية فى التمثيل والإنتاج والإخراج والديكور والمونتاج وغيرها.
وأضاف شريف مجدى الحطاب أن صناعة السينما فى مصر تعتبر من أهم الصناعات على مستوى العالم، وذلك لما لها من دور مؤثر وفعال فى تنمية الوعي العام والذوق الرفيع، وفيما يتصل بموضوع الذوق العام، فأصبح هناك اهتمام ملحوظ ومساع جادة من جانب الدولة لاستعادة أمجاد السينما المصرية والمحافظة على التراث الفنى العظيم ، وإعادة العصر الذهبى لزمن الفن الجميل مع ضرورة ووجوب تعديل بعض القوانين القديمة ، وتقديم مختلف التسهيلات لدعم وتعزيز العمل السينمائى فى مصر.
وأكد السيناريست شريف مجدى الحطاب ان صناعة السينما والميديا بشكل عام تطورت بشكل كبير في الفترة الماضية، ويظهر ذلك على مستوى الصورة الذي تطور بشكل واضح عنه من 20 أو 15سنه ماضية وأختلف تماما في الأعمال الدرامية خاصة وأيضاً في الأعمال السينمائية، وبالتالي تطور شكل الأعمال بشكل عام، وهناك تطور غير مسبوق في صناعة الميديا بشكل عام، كما أصبح هناك وسيط إعلامي جديد هو المنصات رقمية التي انتشرت بسرعة كبيرة والتي أتاحت فرصة كبيرة من التنوع في العرض والأذواق ولم تعد المنافسة بين السينما والتليفزيون فقط.
وأشار السيناريست شريف مجدى الحطاب أن هذا التنوع مفيد للجمهور ولصناع الدراما، كما أن تطور التكنولوجيا الرقمية أضاف فرصة جيدة جدا للشباب الطموحين لإنتاج أعمال سينمائية بجودة عالية من خلال التليفونات المحمولة والكاميرات الرقمية.