صرّح الدكتور محمد سعد مدير مديرية التربية والتعليم أن مدرسة ( GIT ) للتكنولوجيا التطبيقية ببرج العرب تُعد الأولى من نوعها في الإسكندرية، التى تقوم بإدخال نوعية تعليم جديدة للتعليم الفني في سابقة هي الأولى بالمحافظة، وستكون المدرسة متخصصة بمجالات إنتاج الماكينات الصناعية، وتشكيل وتشغيل المعادن، وتصميم وتركيب وصيانة دوائر التحكم الكهربائية للماكينات الصناعية، وتشغيل وبرمجة ماكينات الإنتاج ، والبرمجة ونظم المعلومات الإلكترونية، وتكنولوجيا اللحام .
وأكد سعد في سياق متصل أن افتتاح مثل هذه النوعية من التعليم الفني يأتي في إطار توجه الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 وعمل طفرة ونقلة نوعية في مجال إنتاج الماكينات الصناعية وقطع غيار السيارات ، من خلال الارتكاز على نموذج الشراكة بين الحكومة متمثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص وإحدى مؤسسات ضمان الجودة ، حيث قامت الوزارة بتوقيع بروتوكول مع شركة ( جي آي تي ) ( GIT ) لإنشاء هذه المدرسة .
وتهدف المدرسة إلى بناء نموذج مصري جديد للتعليم المزدوج يحافظ على التوازن بين التعليم القائم على العمل والتعليم داخل قاعات الدراسة وكذلك التوافق مع احتياجات الصناعة من خلال برامج دراسية مبنية وفقا لمنهجية الجدارات ، وتأهيل خريجين يتمتعون بصفات شخصية تنافسية تتماشى مع الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل المحلي والعالمي .
وأشار مدير المديرية إلى الامتيازات العديدة لهذه المدرسة فيحصل خريجوها على دبلوم فني معتمد دوليا ، ويحصلون خلال الدراسة على مكافآت مالية مناسبة ورعاية اجتماعية مميزة ، ويحصل المتميزون بعد التخرج على فرصة عمل لائقة لدى الشريك الصناعي بالإضافة إلى إمكانية العمل بأجر كمتدرب في العطلة الصيفية ، ويحصل المعلمون المتميزون على حوافز مادية ومعنوية من خلال الشريك الصناعي وفق المتابعة والتقييم المستمر ، بالإضافة إلى برامج تدريبية عالية الجودة بواسطة خبراء معتمدين .
يأتي ذلك ضمن خطة الوزارة في عقد وتوقيع عدد من البروتوكولات لإنشاء شبكة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات كنموذج للتعليم الفني المطور ، والمتوقع أن يصل عددها إلى ( 100 ) مدرسة بحلول عام 2030 ، حيث تم إنشاء 3 مدارس في عام 2018 ، و8 مدارس في عام 2019 ، و5 مدارس في عام 2020 .
وجدير بالذكر أن الوزارة ستتكفل بتوفير المبنى المدرسي وبنيته الأساسية ومعطم معدات التدريب والمعامل والورش اللازمة واختيار معلمين من العاملين بالتربية والتعليم وفقا لمعايير تنافسية ومتابعة أدائهم بشكل مستمر واختيار إدارة مرنة للمدرسة بالشراكة مع القطاع الخاص ، واختيار الطلاب الجدد بعد الانتهاء من المرحلة الإعدادية وفق اختبارات قبول واختبارات طبية وبدنية وسلوكية.
موضوعات ذات صله:
مدينة اشمون تطلق حملات مكبرة لرفع التراكمات وتمهيد الطرق
محافظ المنوفيه يلتقى وفد احدي الشركات النرويجية الرائدة في مجال الاستزراع السمكي
رئيس جامعة الفيوم يتابع سير الامتحانات بكليات الجامعة