تحدث الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية، عن تعرض مصر والسودان لصدمة مائية حال إقدام أديس أبابا على عملية الملء الثاني، مؤكدا أن الأمر ببساطة أشبه بمن يتقاضى دخلاً في الشهر 100 جنيه ثم فرضت عليه ضرائب تقتطع ماحجمه نحو 27 جنيهاً وبالتالى يمثل ذلك صدمة لصاحب الدخل وهو بالضبط ما ينطبق على الملء الثاني في حال الإقدام عليه حيث ستكون الصدمة بمقدار 27% من حصة المياه الواصلة لدول المصب.
وقال «عبد العاطي» خلال تصريحاته مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «ON»، إن عملية الملء الثاني في حال كونه منبثقاً عن إتفاق واضح يضع الأسس قبل الإقدام عليه لن يمثل هذه الصدمة المائية عبر قواعد فنية حاكمة وإقرارات بين الأطراف وهذا هو التعريف المقصود من كلمة الصدمة " .
وتابع وزير الري والموارد المائية،: «هذا هو فكرة الاتفاق الذي نطمح إليه فكرة التعاون والاتفاق خاصة أن السد العالي سد كبير وكذا الحال بالنسبة للنهضة ومن ثم نحتاج إلى التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات وإجراءات حاكمة نلجأ إليها في حال الاختلاف كون القضية تتعلق بحياة شعوب ».
وأردف الدكتور محمد عبد العاطي : إننا نأمل أن تكون هناك إستئناف للمفاوضات تكون حقيقية بغية التوصل لاتفاق وحل نهائي وشدد وزير الري والموارد المائية على أن مصر لن تقبل بحدوث أزمة مائية بالاضافة إلى أن مصر لن تقبل بتصرف أحادي غير قانوني في مياه النيل .