تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي، رئيس البرلمان، بشان أزمة تكليفات الأطباء البشريين دفعة ٢٠٢٠ ".
وأكدت عبد الحليم، خلال البيان الصادر لها، ان ورد إلينا من شكاوى وإستغاثات وتظلمات من جانب عدد كبير من الأطباء البشريين دفعة ٢٠٢٠، وذلك فيما يتعلق بنسب التكليفات والتوزيعات " الغير عادلة " لما يقرب من ١٠,٠٠٠ طبيب/ه في مختلف التخصصات الطبية .
وأوضحت عضو مجلس النواب، ان السبب الرئيسي لهذه الازمة هو ما قامت وزارة الصحة بتخصيص ما يقرب من " نصف " تلك الحركة على تخصصات ( التخدير - طب الأسرة - نقل الدم ) ، بينما إكتفت الوزارة بحصر النصف الأخر أي ٥٠٪ من القوة البشرية على ما يقرب من ٣٢ تخصص أخر ، ذلك الأمر الذي يُعد إهدار واضح وصريح لكافة أسس ومباديء تكافؤ الفرص ، وتحميل دفعة واحدة من شباب الأطباء مسئولية تعويض عجز سنوات ماضية في تلك التخصصات .
واشارت البرلمانية، إلى انها ليست تلك هي العقبة الوحيدة التي تواجه السادة الأطباء المشار إليهم في تلك الأزمة ، بل وجدنا أيضاً أن هناك ما يقرب من ٥٠٠٠ طبيب/ه سوف يواجهون مصير " الإختيار الإجباري " فيما يتعلق بالتخصصات المتاحة أمامه في ظل التكليفات ونظام التوزيع الحالي الذي نراه بكل أمانة غير عادل و غير مُنصِف على الإطلاق .
وطالبت النائبة الحكومة وبشكل عاجل تعديل تلك الحركة لتخصيص ما يقرب من ٢٠٪ فقط منها للتخصصات المُلحة وتمييز أصحابها دوناً عن باقي التخصصات ، مع وضع برتوكول تدريبي واضح خاص بهم بالمستشفيات الجامعية والتعليمية لضمان إكتساب تلك الكوادر أفضل الخبرات الممكنة ، حينها فقط ستجد الوزارة ضالتها في الإقبال الكثيف من تلك الكوادر على هذه التخصصات بشكل يفي بالحاجة المطلوبة بل و أكثر .