أشار رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد أشتية" الإثنين، إلى أن حكومته ستتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة إسرائيل، وذلك بعد إخفاق مجلس الأمن الأحد في اعتماد موقف موحد.
وأعرب أشتية عن أسفه لإخفاق المجلس في الوصول لموقف موحد "يدين الاعتداءات ووقفها فورا"، مضيفا: "سنتوجه إلى الجمعية العمومية لإصدار هذا القرار، حيث لا أحد يملك حق الفيتو هناك"...
وكان قد فشل مجلس الأمن الدولي, خلال الاجتماع الافتراضي المنعقد أمس "الأحد" في الاتفاق على إعلان أو مقترح يحد من التصاعد العسكري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
حيث أعلن محمد أشتية "رئيس الوزراء الفلسطيني"، توجه بلاده إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة إسرائيل هناك، بعد إخفاق مجلس الأمن في التوصل لحل يحد من إراقة دماء الفلسطينيين.
وأعرب أشتية عن أسفه حيال فشل مجلس الأمن في الوصول إلى حل موحد لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وأضاف بأن بلاده سوف تذهب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإصدار قرار بوقف الإعتداءات, حيث لا أحد يملك حق الفيتو هناك.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني على ضرورة إصدار قرار عن الأمم المتحدة بـ"عدم شرعية كافة إجراءات دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق أرضنا وشعبنا، وأن تكون هناك إجراءات عقابية ضدها".
وإعتبر أشتية قرارات التنديد والاستنكار لم تعد كافية، وطالب الدول الصديقة باستدعاء سفراء إسرائيل المتواجدين بها, للاعتراض على ما يحدث بحق الشعب الفلسطيني.
وترفض واشنطن إصدار أي إعلان مشترك، وكانت قد رفضت وحدها خلال الأسبوع السابق، نصين مقترحين من ثلاثة أعضاء بالمجلس وهم الصين وتونس والنرويج.
وفي هذا السياق؛ اتهم وزير الخارجية الصيني "وانج يي"، واشنطن بأنها المتسببة في عدم تحدث مجلس الأمن بصوت واحد.
وأكدت إدارة "بايدن" بإنها تعمل بالكواليس من أجل التهدئة، متهمة المقاومة الفلسطينية بالاعتداء، مبررة الإعتداء الإسرائيلي بالدفاع عن النفس ردا على هجمات حماس.