كشف مصدر مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، في تصريحات لـCNN، أن الجيش الأمريكي سحب 120 فرداً من عناصره العسكريين والمدنيين من إسرائيل، بسبب تصاعد العنف.
وقال المصدر إن القيادة الأمريكية الأوروبية بالجيش الأمريكي "سحبت حوالي 120 من العسكريين والمدنيين الذين كانوا في إسرائيل لعقد اجتماعات تخطيط طويلة الأمد". وأضاف أن تلك غادرت على متن طائرة عسكرية من طراز C-17 إلى ألمانيا يوم الخميس.
وأوضح المصدر أن هذه المجموعة كانت في إسرائيل لعقد سلسلة من اجتماعات التخطيط للتدريبات العسكرية المقبلة. وتابع قائلا: "لكن نظراً لتصاعد العنف وعدم قدرة الطائرات التجارية على الطيران داخل وخارج البلاد، فقد تم اتخاذ القرار بأنه من الأفضل لهم المغادرة مبكراً عن طريق النقل العسكري".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح، في وقت سابق الخميس، بأن "الأمر سيطول"، في إشارة إلى المواجهة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في غزة، متعهدا باستعادة الهدوء لإسرائيل من خلال "الدفاع والهجوم بحزم كبير".
وقال نتنياهو خلال تفقد بطارية من بطاريات القبة الحديدية الصاروخية الدفاعية المنتشرة في وسط البلاد، إن "العمليات الدفاعية التي تنجزها بطاريات القبة الحديدية تمنحنا مجالاً للهجوم، وقد هاجم جيش الدفاع بالفعل مئات الأهداف، وسنتجاوز الـ 1000 هدف بعد قليل، ونحن نواصل ضرب حماس في حين ندافع عن مواطنينا".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "سيستغرق الأمر بعض الوقت لكن ومن خلال الحزم الشديد، في الدفاع وفي الهجوم، سنحقق غايتنا وهي استعادة الهدوء لدولة إسرائيل".
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، في تصريحات لشبكة CNN، الخميس، إن "حماس علمت من الوسطاء أن إسرائيل أعطت الانطباع بأنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار".
وأضاف الرشق إن مصر وقطر والأمم المتحدة تتواصل مع حماس بشأن الوساطة لإنهاء القتال مع إسرائيل، وتابع: "قلنا لهم إن عليهم التحدث مع العدو لوقف العدوان أولا، وبعد ذلك حماس سوف تقرر". وأكد الرشق أن "لدينا القدرة على إعالة أنفسنا على المدى الطويل والرد على العدوان مهما استغرق الأمر".