استنكر فضيلة الدكتور شوقى علام - مفتى الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بشدة قيامَ سلطات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسيين والمُصلين الفلسطينيين اليوم.
كما أدان فضيلة المفتي بشدة إطلاق قوات الاحتلال الرصاصَ المطاطيَّ وقنابل الغاز تجاه المصلين عقب صلاة المغرب؛ مما أسفر عن إصابات في الجانب الفلسطينى.
وأكد مفتى الجمهورية أن الممارسات العدوانية من قِبل الكيان المحتل تمثل استفزازًا مباشرًا للمصلين الفلسطينيين، واعتداءً صارخًا على المسالمين العزل وحرمانهم من أداء شعائرهم الدينية؛ مما يعد انتهاكًا القانون الدولى.
وندد مفتى الجمهورية بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي "الشيخ جراح" بالقدس الشرقية، وهو ما يمثل انتهاكًا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف فضيلته أن سلطات الاحتلال لا تزال تضرب بالاتفاقيات والقوانين الدولية عُرْض الحائط وسط صمت المجتمع الدولي الذي من المفترض أن يتحرك لمنع هذه الممارسات العدوانية التي يقوم بها الاحتلال تجاه المصلين والمدنيين الأبرياء.
وطالب فضيلة المفتي كافة المنظمات الدولية المعنية بالتدخل السريع والعاجل لوقف الممارسات والانتهاكات من الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه الفلسطينيين والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى المبارك ونحن في شهر كريم له خصوصية كبيرة لدى المسلمين.
ومن جانبه، أدانت دار الإفتاء المصرية، قيام السلطات الاسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى، قائلة:"في هذا الشهر الفضيل وفي تلك الليالي المباركات، تتصاعد الدعوات وتتنزل الرحمات… لولا أن أهل الغدر الذين لا يرقبون في مؤمن إلًّا ولا ذمة، استباحوا هذه الحرمات، واقتحموا بيت الله ومسجده الأقصى ودنسوا قدسيته، وأرهبوا آمِّين الصلاة فيه، وأخرجوا الآمنين من بيوتهم، وشردوا ساكنيها".
وتابعت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك:" فاللهم إنهم أهلنا قد ظُلِموا بغير حق، وأُخرِجوا من ديارهم في شهرك الكريم ومنعوا الصلاة في مسجدك المقدس، اللهم فانتصر لهم واربط على قلوبهم وردَّهم إلى ديارهم ومسجدهم آمنين، اللهم واشدد على أعدائهم حتى يروا العذاب الأليم".