أشارت دار الافتاء إلى أن هذه الليلة ليلة الجمعة وهي ليلة وترية ناصحة جموع المسلمين بالاجتهاد من قيام وذكر واستغفار لعلها ليلة القدر وكانت أمانة الأفتاء قد اكدت أن النبي ﷺ كان يحث على الدعاء في هذه العشر المباركات بهذا الدعاء "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا".
وهو دعاء ارتبط بالعشر الأواخر وبليلة القدر، علمه رسول الله للسيدة عائشة رضي الله عنها حين سألته: يا رسول الله، أرأيتَ إن أدركتُ هذه الليلة، فماذا أقول؟ قال قولي (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني)، اسم الله العفو – وجاء في القرآن خمس مرات ، مرة مقترنا باسم الله القادر {إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً}.. [النساء : 149]، ومرة مقترنا باسم الله الغفور {إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً}..
[النساء : 43]، {فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً}.. [النساء : 99] ليريك الكرم، وليقول لك: يمكنك أخذ هذه المغفرة، ويمكنك أخذ الأكبر منها والمنزلة الأعلى وهي العفو، {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ}.. [البقرة : 219] وهذا أفضل ما تنفقون من مالكم.