قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة النقل والطرق، إن الطريق الدائري الأوسطي هو الحلقة المتوسطة ما بين الطريق الدائري الذي أنشئ في ثمانينيات القرن الماضي الذى تقوم وزارة النقل بعمل تطورات جذرية وتوسعة له.
وأضاف مهدي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية مصر الأولى، أن الطريق الدائري الأوسطي طوله 156 كم يبدأ من طريق بلبيس الاسماعيلية الزراعي ويمتد حتى محور الضبعة يشمل 16 حارة مرورية بواقع 8 حارارت لكل اتجاه، ويضم تقاطعات وكباري وأنفاق تحقق معايير الأمان.
وأشار إلى أن الطريق الدائرى الأوسطي أحد التجمعات المرورية الجديدة بإقليم القاهرة بشكل عام ويخفف من الكثافات المرورية على الدائري والتي تصل المركبات به 165 مركبة يوميا وسيكون له تأثير إيجابي في التخفيف عنه والكثافات المروية به.
وتابع أن الطريق الدائري الأوسطي له عوائد عدة، منها مردود مباشر بمشروعات تنمية مستدامة ومنها المجمع المتكامل لسوق السيارات على مساحة 67 فدان بالإضافة للمحاور التي تقوم عليها مشاريع تنمية زراعية ومنها الدلتا الجديدة، ومشروع الضبعة.