تختلف البلاد والمدن ولكن لا يختلف أى شخص على مبدأ الضرب والعنف بأنه شئ مكروه وغير مستحب لما يحتوى على أذى وضرر جسدي، ولكن فى الدولة الأوغندية كان لها رأي أخر فى العادات والتقاليد الموروثة بين قبائل "اللنجو" الأوغندية.
حيث يقوم الرجل الأوغندي بضرب زوجته فوق رأسها قبل الأفطار وهى ما تعتبر أشارة لها فتقوم النساء فى تلك اللحظة بعمل الطعام، ويتجمع معظم أهل القرية ويفطرون عند احد منازل البلدة، وتعتبر وجبة الموز المطبوخ هى أشهر أكلات أوغندا.
والصيام فى دولة أوغندا 12 ساعة ولا يتغير ويظل ثابت وذلك نظراً لتساوي عدد ساعات الليل والنهار، وذلك بسبب وقوعها جغرافيا على خط الاستواء، ويقوم الأطفال بجمع الكبار لتجمعهم داخل المساجد أو داخل أحد المنازل قبل موعد اذان المغرب، ويبدأون الأفطار بشوربة موز كما أن وجبتهم الأساسية تحتوى على الموز وتسمى بـ "أوتاكى".
ولا يوجد فى أوغندا مسحراتي ولكن من يقوم بتلك المهمة هم الأطفال من خلال اللعب والتطبيل حتى موعد السحور، لذى يجتمعون فيه مع ناس ليس على معرفة سابقة بهم لتناول الطعام ثم يصلون الفجر، لذلك فأن شهر رمضان فى أوغندا يختلف وليس كثيرا عن بلدان أفريقية لها عادات وتقاليد مختلفة.