كشف المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، جابرييل أتال، اليوم الجمعة، عن خطط حكومية لفرض حجر صحى إلزامى بآليات تسمح بمراقبة الالتزام به على القادمين من البلدان التى ينتشر فيها فيروس كورونا المستجد بشدة.
وفى تصريحات لمحطة "فرانس إنفو"، أوضح أتال أنه سيتم الإعلان عن ذلك فى وقت مبكر من الأسبوع المقبل، موضحًا أن الخروج من نظام الإغلاق الحالى الذى تعيشه فرنسا سيبدأ فى منتصف شهر مايو المقبل، مع إعادة فتح الأنشطة غير الأساسية، ومع فتح بعض التراسات والمؤسسات الثقافية.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء الإسبانية "إفى"، يعد الحجر الصحى الإلزامى والمراقب هو الخيار الذى تتم دراسته بعد تعليق الرحلات الجوية من البرازيل منذ الأربعاء الماضى، والذى سيظل ساريًا من حيث المبدأ حتى يوم 19 من الشهر الجارى.
وأوضح أتال، أنه "تم اتخاذ هذا القرار، لأن البرازيل هى البلد الذى يشكل الوضع فيه أكثر ما يقلقنا ويتعلق الأمر الآن بـ بناء إطار عمل أكثر قوة، وهو أمر يتم دراسته مع دول أخرى -لم يذكرها- فى إطار الإجراءات التى سيتم تطبيقها فى بداية الأسبوع المقبل".
وشدد على أن "المهم هو أن هذا الحجر الصحى يمكن السيطرة عليه"، وهو تعهد بسيط يتم توقيعه عند الوصول إلى المطار من وجهات خارج الاتحاد الأوروبى فى الوقت الحالى، مضيفًا أنه "لا يوجد موعد معلن لانتهاء حظر التجوال السارى حاليًا، من الساعة 7 مساء حتى الساعة 6 صباحًا".
كما أشار متحدث الحكومة الفرنسية إلى أنه "عندما يكون التخفيف متاحًا، سنقوم بذلك"، بعدما تخطت فرنسا حاجز الـ100 ألف حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، حيث تسجل البلاد نحو 300 حالة وفاة يوميًا خلال هذه الموجة الثالثة من الوباء.