قررت محكمة جنح قليوب الجزئية بمحافظة القليوبية، اليوم الثلاثاء، بحبس جواهرجي المعروف إعلاميا بمستريح قليوب 34 عاما وكفالة 107 ملايين جنيه لإيقاف تنفيذ العقوبة بواقع الحبس عامين، وكفالة 100 ألف جنيه عن كل بلاغ تقدم ضده ونظرته المحكمة بمجموع 17 بلاغا قدمها المواطنون واتهموه فيها بالنصب عليهم بمدينة قليوب والاستيلاء على أموالهم التي بلغت نحو 3 ملايين جنيه بحجة تشغيلها في تجارة المشغولات الذهبية.
وشهدت جلسة الحكم إجراءات أمنية مشددة أشرف عليها اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية والعميد خالد محمدي رئيس مباحث القليوبية لمنع تزاحم الضحايا وعدم الاحتكاك بالمتهم وأسرته.
كان اللواء فخر الدين العربي مدير إمن القليوبية قد تلقى إخطارا من مأمور قسم قليوب يفيد بورود عدة بلاغات من 40 شخصا يتهمون فيها جواهرجي بالاستيلاء على أموالهم بحجة تشغيلها في تجارة الذهب.
تم تشكيل فريق بحث قادة اللواء حاتم حداد مدير المباحث والعميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية وتوصلت التحريات إلى أن المتهم يدعى "ن.ن" 52 عاما جواهرجى استولى على قرابة 3 ملايين جنيه من العديد من المواطنين بحجة تشغيلها فى الذهب مقابل أرباح شهرية وبعد فترة فوجىء الضحايا بعدم دفع الأرباح لهم وفوجئوا بأنه قام ببيع المحل والمنزل واصطحب اسرته وهرب من المنطقة.
وتمكن المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث قسم قليوب من تحديد مكانه وألقى القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأحيل للنيابة فأمرت بحبسه وتقديمه للمحاكمه فقضت المحكمة بحكمها السابق.
وخلال جلسات المحاكمة طالب محامي المتهم إخلاء سبيله بدعوى سقوط مدة حبسه الاحتياطي وهو ما رفضته المحكمة وقررت حجز القضية للحكم مع استمرار حبس المتهم.
وكانت أجهزة الأمن فى القليوبية، قد القت القبض على طالبين صورا طفلا أثناء وضعه داخل فرن في قليوب بعد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يظهر خلاله أحد الأطفال يستغيث من داخل فرن خاص بأحد المخابز وأعقب ذلك ظهور (شخص آخر) ادعى أنه من قام بوضع الطفل داخل الفرن وأضرم النيران به على سبيل الدعابة، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.