حذر الدكتور حسام حسنى أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب قصر العينى ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة، من خطورة المرحلة القادمة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان وتزايد التجمعات، وعدم التزام الكثير من المواطنين بالاجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، وشدد على أن اللقاح هو وسيلة الحماية الأساسية، بخلاف التباعد الاجتماعي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة العلمية لمكافحة كورونا مع إحدى شركات الأدوية لمناقشة احدث الأدوية المدرجة فى بروتوكول علاج كورونا خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، وذلك بالتزامن مع طرح أول مضاد للفيروسات مناسب لحالات العزل المنزلى المصابة بالفيروس.
وأضاف الدكتور حسام حسنى أن البرتوكول العلاجى الذى وضعته اللجنة العلمية وقامت بتحديثه ٣ مرات، وأشار إلى أن اللجنة تعمل على إدخال الأدوية الجديدة للوصول إلى أفضل نتائج ممكنة، وأنها أدرجت مضاد الڤيروسات فافيبيراڤير وهو عقار "أڤيبيراڤير"، كأول دواء "مُضاد للفيروسات" لحالات العزل المنزلى للمصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد −19"، مؤكدًا أن توفيره فى الصيدليات، أمر هام.
وأكد حسني أن البروتوكول يضم طرق التعامل مع جميع الحالات حسب شدتها، ابتداء من حالات الاشتباه ووصولًا إلى الحالات المؤكدة، مضيفًا أن وزارة الصحة توفر حاليًا فحص كورونا عن طريق مسحة (PCR) بالمجان، وتظهر نتيجته خلال ٤٨ ساعة فقط.
من جانبها، قالت الدكتورة جيهان العسال أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب عين شمس ونائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة: مقبلين على فترة حرجة، تستلزم زيادة الوعى والالتزام بالإجراءات الاحترازية، خاصة أنها توافق نفس الفترة التى شهدت تزايدًا ملحوظًا فى عدد الإصابات والوفيات من العام الماضي.
وأكدت حرص اللجنة العلمية لمكافحة كورونا على التعاون مع لجنة الامراض غير السارية لوضع بروتوكول للأمراض المزمنة فى زمن كورونا، لتجنب الإصابة بالمضاعفات الأكثر خطورة لهذه الأمراض، خاصة مع توقف بعض الأشخاص عن تناول أدويتهم والمتابعة الطبية خوفًا من الفيروس المستجد.