قال النائب الدكتور محمد منظور، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن هيئة قناة السويس تستحق الحصول على جائزة نوبل للاقتصاد لأهميتها الاقتصادية أمام حركة الملاحة العالمية، مُؤكدًا أن كل من يعملون في قطاعي الاستيراد والتصدير ونقل البضائع سواءً أكانوا أفراد أو شركات أو دول يعلمون تمامًا مدى أهمية قناة السويس كممر ملاحي عالمي لا غنى عنه أمام حركة التجارة الدولية.
وأضاف منظور، في بيان، أن حادث سفينة الحاويات الضخمة "إيفر غيفن" جدد التأكيد على أهمية ومكانة قناة السويس أمام حركة التجارة العالمية، وعلى أثر تعطيل العمل بالقناة ارتفع سعر النفط بنسبة 5%، وكانت تنتظر أكثر من 400 سفينة عبور الممر المائي الحيوي من بينها عشرات من سفن الحاويات وسفن البضائع وناقلات النفط وناقلات الغاز الطبيعي المسال، مُشيرًا إلى أن قناة السويس توفر بين 8 إلى 11 يومًا أمام السفن المارة من الشرق الأقصى إلى أوروبا، بالمقارنة بما ستسغرقه إذا ما أخذت الخط الملاحي المار بطريق رأس الرجاء الصالح، مُذكرًا أن 10% من بضائع العالم التي يتم توزيعها في أوروبا وأمريكا يتم نقلها عبر قناة السويس، كما أن 40% من بضائع العالم من حيث الحجم والوزن تمر من القناة بشكل عام.
كما أكد النائب الدكتور محمد منظور، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن إستراتيجية تطوير قناة السويس تحظى باهتمام الدولة المصرية على مدار تاريخها، وذلك عبر تبنى سلسلة من مشروعات التنموية المُستمرة وأحدثها مشروع قناة السويس الجديدة والذي نجح فى الحفاظ على التصنيف العالمي للقناة وتحسين مستوى الخدمات الملاحية المُقدمة للسفن العابرة، بالإضافة إلى مواكبة مُتطلبات التطور فى صناعة النقل البحري.