قال الفريق مهاب مميش، مستشار الرئيس المصري لشؤون مشروعات قناة السويس والموانئ، أن هناك أكثر من سيناريو للتعامل مع السفينة الجانحة بقناة السويس، قائلا إن السيناريو الأول يعتمد على الشد بالقاطرات، فتم جلب قاطرات من الخارج لأجل حل المشكلة.وأضاف أن هذا قد لا يؤدي إلى خروج السفينة وتعويمها بأمان وسرعة، ولذلك تقوم الخطة الثانية على تخفيف وزن السفينة وإزالة بعض الحاويات والوقود والزيوت، وعندئذ، ستقوم القاطرات بعملها.
وحين سئل عن موعد البدء في الخطة الثانية أي تخفيف الحمولة، أجاب مميش بأن ذلك سيجري بعد غد، في إشارة إلى الثلاثاء، أي بعد استنفاذ محاولات القطر.
وأشار مميش إلى أن تخفيف الحمولة يحتاج إلى تجهيزات لوجستية، لأن الإفراغ يتطلب سفنا حتى تحمل ما يجري تفريغه.
في غضون ذلك، أوضح مميش أن محاولات التعويم عن طريق القطر ستتواصل لأجل تعويم السفينة، عن طريق استغلال المد العالي.
وعندما سئل حول الأسباب التي تقف وراء جنوح الأسباب، أكد مميش أن تحديدها يظل غير ممكن، ما لم يكن ثمة تحقيق تقني وعلمي بعد تعويم السفينة والاستماع إلى الصندوق الأسود والاطلاع على مختلف الجوانب الأخرى "لنعرف ما حصل بالضبط".