بعد استلام ما يقرب من نصف مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا، دافعت منظمة الصحة العالمية عن لقاح استرازينكا واوصت بإستمرار توزيعه حول العالم، بعد أن وقفت العديد من الدول استخدامه، معتقدين أنه يسبب جلطات فى الدم، مؤكدة أن هذه الحوادث لا تعنى بالضرورة أنها مرتبطة باللقاحات، لكن إجراء التحقيق فيها أمرًا روتيني فقط.
وبحسب قناة سكاي نيوز الإخبارية، أكدت شركة استرازينكا ومنظمة الصحة العالمية أنه لا توجود مخاطر مباشرة من استخدام لقاح استرازينكا المضاد لفيروس كورونا، جاء ذلك بعد ان علق عدد متزايد من الدول مؤخرا استخدام اللقاح كإجراء احترازي بسبب المخاوف من تسببه لجلطات دموية وآثار جانبية أخرى.
وكانت أخر هذه الدول ألمانيا وإيطاليا وأسبانيا التى حاولت فى الفترة الأولي من الأزمة ان تستمر فى إعطاء لقاح استرازينكا .
وتعمقت ازمة لقاح استرازينكا بعد تسجيل بلغاريا وفاة امرأة بجلطة دموية بعد تلقيحها، واصفرت عمليات التشريح فى النهاية على انه لا علاقة بين اللقاح وإصابة المرأة.
وقد صرح كيت مالتهاوس وزير الدولة بالحكومة البريطانية فى وقت سابق، بأن اللقاح تم تجربته واجراء الأبحاث اللازمة عليه قبل إقراره،مؤكدًا ان الشركة ملتزمة بمعايير عالية الجودة على مستوى العالم.
وأكد رئيس فريق ابحاث جامعة اكسفورد،انه من المهم التحقيق فى بعض الاعراض الجانبية للقاح، مضيفا ان بيانات الملايين ممن تلقوا اللقاح تستبعد قضية التسبب فى تجلط الدم وحتى الأن لم تؤكد اى جهة بوجود صلة بين اللقاح وتجلط الدم.
جدير بالذكر انه تم تقديم أكثر من ١١ مليون جرعة فى بريطانيا حتى الأن من لقاح اكسفورد استرازينكا من دون تسجيل هيئة رقابة الأدوية أو حالات تجلط فى الدم.
أول تعليق من التعليم بشأن إقرار الثانوية العامة