تناقش دولة المغرل بعد غد الخميس، مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب.
وأفاد بيان صادر عن الحكومة المغربية، اليوم الثلاثاء، بأن مشروع قانون تقنين استعمال القنب الهندي في المغرب يتزامن مع النقاش الواسع الذي يقوده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول هذا الموضوع، ومن المنتظر أن يصدر المجلس تقريرا هو الأول من نوعه حول تقنين "نبتة القنب الهندي" لاستعمالات طبية وعلمية.
وكان المغرب صوت خلال اجتماع لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة، مؤخراً بقبول استعمال نبتة القنب الهندي في الاستخدام الطبي، وهو القرار الذي وافقت عليه 27 دولة مقابل رفض 25 دولة.
وفي 4 ديسمبر الماضي، صوتت لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة لصالح إزالة خام القنب "المصدر الخام للحشيش" من فئة أكثر العقاقير خطورة في العالم، مما قد يؤثر في صناعة الماريجوانا الطبية عالمياً.
وقالت وكالة الأمم المتحدة، في فيينا، في بيان، إن أعضاء لجنة المخدرات صوتوا لصالح إزالة النبات من قائمة المخدرات الأكثر خطورةً، وذلك بتصويت 27 عضواً مقابل 25، مع امتناع عضو واحد عن التصويت.
ويتماشى القرار مع توصية منظمة الصحة العالمية بإزالة الحشيش وخام القنب من الجدول الرابع لاتفاقية 1961 بشأن المخدرات، حيث كانا مدرجين مع مادة الهيروين والعديد من المواد الأفيونية الأخرى.
المخدرات المدرجة في الجدول الرابع، هي مجموعة فرعية من المخدرات المدرجة في الجدول الأول من الاتفاقية، والتي تتطلب بالفعل أعلى مستويات المراقبة الدولية نظراً لتأثيرها الشديد في ما يتعلق بالإدمان، فضلاً عن ندرة استخدامها في المواد الطبية.
وتضم قائمة المخدرات المدرجة في الجدول الأول، الكوكايين والفنتانيل والمورفين والميثادون والأفيون والأوكسيكودون، وهو مسكّن من الأفيون يُباع باسم أوكسيكونتن.
الرئيس السيسي يوجه بسرعة الانتهاء من مشروعات الإسكان في المدن الجديدة