اكتفى فريق الزمالك بتعادل سلبي جديد، في ثاني مبارياته بدور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا، بعدما عاد بنقطة من عقر دار مضيفه السنغالي تونجيت في الجولة الثانية.
وبعد تعادل سلبي مع مولودية الجزائر في القاهرة، تعادل الزمالك أيضا بنفس النتيجة مع تونجيت بعدما قدم مباراة متوسطة المستوى.
وكان الشوط الأول قد حسمه التعادل السلبي، وشهد الشوط أداء متوازن من الفريقين وهدوء نسبي في الإيقاع، بينما حاول الزمالك الوصول إلى المرمى السنغالي بعدة محاولات أبرزها تمريرة من المتوغل من اليمين حمزة المثلوثي إلى أسامة فيصل ليسدد لحظة خروج الحارس لكن الكرة تحولت إلى ركنية.
الزمالك أيضا كانت هناك محاولات على مرمى حارسه محمود جنش لكنها مرت بسلام دون أن تهتز الشباك هنا أو هناك.
توقف اللعب أكثر من مرة بسبب إصابة أكثر من لاعب ضمن صفوف تونجيت قبل أن يستأنف الحكم الغاني المباراة.
يذكر أن الزمالك استهل مشواره في دور المجموعات بتعادل سلبي مع مولودية الجزائر في استاد القاهرة، أما تونجيت فكان قد استهل مشواره بخسارة من مضيفه الترجي التونسي بهدفين لهدف.
في الشوط الثاني كان الزمالك أفضل هجوميا مستغلا عدم وجود رغبة حقيقية لدى الفريق السنغالي في تشكيل خطورة هجومية أو اللعب من أجل الفوز، وبدا واضحا أنه قانع بالتعادل.
جاءت أخطر المحاولات الزملكاوية برأسية أسامة فيصل في الدقيقة 61 أبعدها الحارس إلى ركنية.
وفي الدقيقة 64 بدأ باتشيكو في تحريك المياه الراكدة هجوميا، والبحث عن حلول جديدة، حيث شارك حسام أشرف بدلا من زيزو، وعبدالله جمعة على حساب أحمد فتوح.
وأتيحت أخطر فرص الفريق السنغالي بتسديدة من البديل حاجي فال فوق العارضة في غياب الرقابة الدفاعية بالدقيقة 69.
وفي الدقيقة 71 دفع باتشيكو بمران حمدي بدلا من أسامة فيصل، وإمام عاشور على حساب أشرف بن شرقي.
استغل تونجيت رغبة الزمالك في مواصلة التقدم الهجومي، من أجل شن غارات مرتدة تثير القلق على مرمى جنش، لكنها لم تكتمل رغم الجرأة التي اكتسبتها هجمات أصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة.