في سلوك إجرامي ووحشي لا يقل بشاعة عن تصرفات المجرمين مع ضحاياهم، أقبل والدين بحجة التربية على اضطهاد وتعذيب، وقتل فلذات كبدهم، بحجة التربية وتقويم أخلاقها.
ربط وضرب وحرق، هذا ما ارتكبه رجل وامرأة في مدينة بريزبين بحق طلفتهما الصغيرة التي توفيت إثر تعذيبها.
تعود التفاصيل بقيام "شين ديفيد ستوكس" و"نيكول بيتي مور" بوضع طفلتهما في الماء ساخن جداً كعقاب لها على تلويث حفاضتها.
وأسفر ذلك عن تعرض الطفلة لعدة حروق، فضلا عن معاناتها من الجفاف والضعف، وعدم القدرة على الأكل والشرب بشكل صحيح، مما أدي إلى وفاتها، وتم إلقاء القبض على والديها.
جدير بالذكر، أن هذه السلوكات الغريبة جعلت علماء الاجتماع والنفس وحتى القانون يدقون ناقوس الخطر، معتبرين التربية الخاطئة والعنيفة، سببا مباشرا لكثير من الأمراض والاختلالات العقلية والسلوكات الاجرامية المنتشرة حاليا بين الأطفال والمراهقين.