تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل تطوير العشوائيات، المناطق التي تم تحويلها من أماكن غير آدمية إلى قرى ومدن آدمية، حيث وثق فيلم وثائقي تحت «من أحياها» تلك الإنجازات.
الفيلم من إعداد وحدة الأفلام الوثائقية في شبكة قنوات «dmc»، راصدا إنجازات الدولة والنقلة الكبيرة التي حدثت في العشوائيات والمناطق الخطرة.
وأشار الفيلم، إلى المعاناة والشكاوى في هذه المناطق، حيث عبر عدد من المواطنين عنها بعدد من العبارات، مثل: «كنا بنام 7 في أوضة.. أو 8 في أوضة»، و«اتكلمنا كتير في البرامج التلفزيونية، ومحدش عمل حاجة»، و«شوفولنا حل بمعرفتكم.. ننام كأننا في سجن».
كما عرض الفيلم آراء عدد من المتخصصين، والخبراء، حيث قال خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات، إن العشوائيات ظهرت في مصر في ثلاثينيات القرن الماضي، من إمبابة ومنطقة الهجانة، وفي الستينيات، زادت الأزمة، والحكومات كانت تطلق شعارات في الصحف، ولكن لا يوجد آليات للتنفيذ.
أما مروة سيبويه، أستاذ التخطيط العمراني بجامعة القاهرة، فأوضحت أن الذين قطنوا العشوائيات لم يكن لديهم القدرة الشرائية لامتلاك وحدة سكنية، ولذلك ظهرت العشوائيات.
من جانبه، قال الدكتور رجب مجاهد، الاستشاري الهندسي لتطوير العشوائيات (الأسمرات)، إنه لم يكن هناك ملف لتطوير العشوائيات لكي يتم إدارته، ولذلك فإن المشروعات السكنية.
وأكدت سعاد عبدالرحيم، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية: «نحن نتعامل مع مشكلة العشوائيات عندما تحدث، المشكلة، وظهرت العديد من الجرائم، والانحرافات الاجتماعية والتي لا يرضاها المجتمع ولا الدين».
وأشار معتز محمد نائب المدير التنفيذي لمشروع بشائر الخير، إلى أنه كان لديهم العديد من المشاكل الحياتية، حتى ملء أسطوانة البوتاجاز كانت تشكل مشكلة لهم.
أما صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، فقال إن هذا الإنسان البائس في هذا المكان فاقد لكل قواعد الإنسانية، فما بالك بعلاقاته الأسرية.