قال محمد حمدي عمر، الخبير الاقتصادي، إن الشركات العائلية هي جزء من الكيانات الاقتصادية الموجودة حاليا تأثرت مثلما تأثر الاقتصاد العالمي من جائحة كورونا، ولكن هناك بعض الشركات لم تتاثر بل حصلت على مزيد من الأرباح خلال أزمة كورونا وذلك بسبب اعتمادها على تنوع الاستثمارات والاعتماد على القطاعات التقنية.
وأضاف حمدي، خلال مداخلة برنامج مال وأعمال، المذاع على قناة سي بي سي اكسترا، أن هناك ٧٠ ٪من حجم الناتج العالمي من الشركات عائلية والتي تتحكم في ٦٠ ٪من سوق العمل، فالشركات العائلية متواجدة، مطالبا بأنها تكون في عمليات حوكمة وانشاء المكاتب العائلية لضمان استدامة الثروة حيث تقول الاحصائيات ان ٣٠ % من الشركات فقط هي التي تنجح في الوصول إلى الجيل الثاني و١٢% منها يصل إلى الجيل الثالث.
وأشار إلى أن هناك تحديات تواجة تلك الشركات، منها الحوكمة واستدامة الشركات بشكل العام، فتعد الحوكمة احد اسباب انهيار تلك الشركات، كما انه اتجهت اغلب الشركات للإستثمارات البديلة وذلك لوجود تذبذب كبير في الاستثمارات التقليدية.
وأوضح حمدي الفرق بين المكاتب العائلية و الشركات العائلية وأهمية إنشاء المكاتب العائلية لضمان استدامة الثروة، مشددا على ضرورة نشر الثقافة للمكاتب العائلية في منطقة الشرق الأوسط حيث يصل نسة مساهمة المكاتب العائلية ٨ % من حجم المكاتب العائلية عالمياً والتي يصل عددها أكثر من ١٠ الاف مكتب حول العالم.