يسري الشرقاوي يرصد مكاسب وقف إطلاق النار في غزة على الاقتصاد المصري

الثلاثاء 21 يناير 2025 | 04:08 مساءً
د يسري الشرقاوي
د يسري الشرقاوي
كتب : محمود حاحا

أكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أنه من حُسن الطالع أن يشهد الشهر الأول لعام 2025 بداية مبشّرة حول مناخ المنطقة الجيوسياسي، بحدوث انفراجة قوية في واحدة من أهم وأشد الأزمات الجيوسياسية في منطقتنا العربية، وهي أزمة غزة التي كان لها انعكاسات سياسية واقتصادية سلبية بشكل مباشر أو غير مباشر على الملف الاقتصادي المصري. 

عام خروج الاقتصاد الوطني من عنق الزجاجة

وأضاف أن مجتمع الأعمال جميعًا ينتظر أن يكون عام 2025 هو عام خروج الاقتصاد الوطني من عنق الزجاجة.

وأوضح الشرقاوي أن الوقت الحالي يتطلب من الحكومة والقطاع الخاص تشكيل مجموعات عمل لتبادل الرؤى والتحليل، والخروج قبل مطلع فبراير 2025 بإعادة مخططات رؤية مصر 2030 وفق تعديل جاد وحاسم لعدد من البرامج والأولويات.

وفي مقدمتها ترشيد العمل في مشروعات البنية التحتية، والتحوّل العاجل للاقتصاد الهيكلي الإنتاجي خلال 2025 في عدد من القطاعات الاقتصادية، وفي مقدمتها الزراعة والصناعة والخدمات، لتوفير منتجات صناعة مصرية يتم تصديرها وفقًا لاحتياجات الأسواق العالمية. حتى نحقق رقم مستهدف الصادرات المصرية لـ140 مليار دولار، لأن هذا الرقم لن يتحقق إلا بالإنتاج. كذلك.

و يجب توفير عدد من الغرف والليالي والبرامج السياحية، والانتهاء من الارتقاء بإدارة المطارات، وتحديث أساطيل النقل الجوي، وذلك إذا كنا راغبين في الاستفادة من افتتاحات المتحف الكبير، ورحلة طريق العائلة المقدسة، والتجلي الأعظم.

ولفت الشرقاوي إلى أن عام 2024، رغم أنه كان عامًا مليئًا بالتحديات الاقتصادية نتيجة التزام الدولة المصرية بسداد أعلى دين وخدمة دين خارجي - ونقطة تصافي تراكمات مشاكل وارتباك سياسات نقدية منذ فبراير 2022.

 والتي أثرت في عصب الاقتصاد المصري ككل، بخسائر وإنفاق يصل إلى 20 مليار دولار بين فقدان في دخل قناة السويس وتحمل فواتير الأشقاء الضيوف - إلا أنه كان أكثر عام في تاريخ مصر الحديث في معدلات جذب الاستثمارات الأجنبية، وفي مقدمتها صفقة رأس الحكمة.

وتابع "لذا، يتوجب علينا اتخاذ ذلك كنقطة انطلاق والعمل على زيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد. وشدّد على ضرورة مضاعفة رقم التبادل التجاري مع دول القارة الإفريقية والتوسع في اقتصاد التعهيد والبرمجيات".

اقرأ أيضا