شهدت مصر مؤخرًا العديد من المبادرات الشبابية لتنشيط السياحة الداخلية ورفع الوعي عند المصريين بآثار وتاريخ الحضارة المصرية في مختلف العصور.
في هذا الإطار دشن أحد المؤرخين الشباب "محمد جمال الشهاوي"، مبادرة تحت عنوان (فريق مستقبل التاريخ)، حيث قام بعمل مبادرة منذ ٣ سنوات، لزيارة الأماكن الأثرية في مصر، وكانت تلك الجولات تقتصر على زملائه والدارسين الجدد في التاريخ والآثار، بجامعة القاهرة، َوذلك للربط بين الدراسة الأكاديمية النظرية والدراسة العملية الميدانية.
بينما استأنف المؤرخ الشاب جولاته الأثرية، بعد توقف عام كامل، بسبب وباء كورونا، في منطقة أهرامات الجيزة، بصحبة أكثر من 40 شاب وفتاة، بينهم أطفال، وذلك لتنشيط السياحة الداخلية، والتعرف على بناة الأهرام، تحت هاشتاج #فى_حب_مصر_معا_لنشر_الثقافه_التاريخيه_والوعى_الأثري.
قال الشاب صاحب المبادرة ل "بلدنا اليوم: إن سبب تسمية الفريق بمستقبل التاريخ، يرجع إلى ما ينوي فعله، من أنه لابد للنظر للتاريخ على أنه علم مستقبل وليس دراسة الماضي فقط، فالتاريخ هو بوصلة الشعوب، وهو الذي يمكن من خلاله تكوين اطارات سياسية للدول ومواجهة المشكلات المختلفه.
وفي ختام حديثه، أكد محمد جمال الشهاوي، أحد شباب مصر، صاحب مبادرة "فريق مستقبل التاريخ"، أنه يستهدف بزياراته المختلفة للأماكن الأثرية في مصر عامة الشعب، ولم تكن المشاركة مقتصرة على طلاب تاريخ وأثار فقط، وإنما كافة المصريين.
كان المؤرخ الشاب محمد جمال الشهاوي قد، نظم الأسبوع الماضي، زيارة إلى مجمع الاديان في منطقة مصر القديمة، حيث شاركه في هذه الرحلة أكثر من ٨٠ شاب وفتاة.