ثمنت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، انتخاب مصر لرئاسة الدورة الخامسة عشر للجنة الأمم المتحدة لبناء السلام، خلفًا لكندا في اجتماعها الرسمي، مؤكدة أنها تُعتبر السابقة الأولى التي تنتخب فيه مصر للرئاسة، مما يُساهم بشكل كبير في ترشح مصر مرشحًا ممثلاً لأفريقيا لتولي هذا المقعد الأممي المهم.
وأوضحت عطوة، خلال البيان الصادر لها، أن انتخاب مصر لرئاسة لجنة بناء السلام للمرة الأولى يأتي بسبب الجهود المبذولة للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية على مدار عقد ونصف في دعم هيكل الأمم المتحدة لبناء السلام منذ تدشينه في 2005، وهذا أن دال فيدل على الثقة الأممية والأفريقية في قدرة مصر على مواصلة الإسهام الفاعل في تعزيز دور منظومة بناء السلام بالأمم المتحدة.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية تحرص دائمًا على دعم بناء السلام في الدول الخارجة من النزاعات أو المتأثرة بها استنادًا لمبدأ الملكية والقيادة الوطنية، لا سيما في أفريقيا التي تحتل النصيب الأكبر من برنامج أعمال اللجنة، مُشددة على تعظيم الاستفادة من الدور الاستشاري للجنة بناء السلام لدى كل من مجلس الأمن والجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، فضلاً عن دور اللجنة في مد الجسور وتعزيز اتساق وتناغم الأدوار داخل منظومة الأمم المتحدة إلى جانب تعميق الشراكات بما في ذلك مع الاتحاد الأفريقي ومؤسسات التمويل الدولية.