أكد النائب محمد الكومى، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، نجحت فى إدارة المنظومة الصحية فى فترة من أصعب الفترات التى مرت بها مصر بل والعالم كله، فى ظل انتشار وباء قاتل على مستوى العالم وأطاح بمنظومات صحية بدول عُظمى كان يُضرب بها المثل.
وأضاف "الكومي"، في بيان له اليوم، أن حكمة القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى وتكليفات رئيس مجلس الوزراء للدكتورة هالة زايد كانت سبباً فى التصدى للجائحة، مشيرًا إلى أن وزيرة الصحة كانت مقاتلة ونجحت فى تنفيذ خطة الدولة فى مواجهة كورونا فى ضوء تعليمات منظمة الصحة العالمية، وأشادت منظمة الصحة العالمية بالتدابير التي اتخذتها الدولة المصرية وتمكنت من الحفاظ على سير العمل في كل القطاعات، ما انعكس بدوره على انعكاس تداعيات الجائحة على الاقتصاد المصرى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن دخول مصر ضمن 3 دول الأقل تأثرا بجائحة كورونا والقدرة على تخطى الجائحة انجاز يحسب للقيادة السياسية ولوزيرة الصحة ويعكس التحركات المصرية ووضع أفكار خارج الصندوق لمواجهة الجائحة والخروج بأقل الخسائر.
ولفت "الكومي"، إلى أن إجراءات مواجهة تداعيات جائحة "كوفيد -19" جاءت بالتوازي مع تنفيذ برامج الإصلاح والتنمية المخطط تنفيذه، واستكمال تنفيذ الخارطة التنموية والتي بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ وصوله الحكم حتى الآن.
وتابع، "على الرغم حجم الأعباء الملقاة على كاهل وزيرة الصحة باعتبارها المسئول الأول عن صحة المصريين إلا أنها كانت على قدر المسئولية وتمكنت من العبور بالدولة المصرية إلى بر الأمان فى هذه المحنة وضربت أعظم الأمثلة بنجاح المرأة المصرية فى القيادة"، مقدمًا الشكر للدكتورة هالة زايد لتحملها المسئولية في فترة صعبة وبالتزامن مع انتشار جائحة أطاحت بالمنظومة الصحية بدول عظمى كانت مثلا في التطور والتقدم الطبي.
سيول غزيرة تضرب دولة عربية.. وتوقع قتلى