أعلن المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، أن وزير الدفاع، لويد أوستن، أمر بوقف مؤقت لعمليات الجيش حتى يتمكن القادة من إجراء مناقشات مع أفراد الخدمة حول قضية التطرف داخل الجيش.
وبحسب شبكة الـCNN، يأمل أوستن أن تحقق فترة التوقف، المعروفة باسم التراجع، شيئين. يريد من قادة كل فرع أن يكونوا قادرين على إيصال توقعاتهم حول الطريقة التي ينبغي أن تتصرف بها قواتهم، ويريد أن يعرف القادة ما هي حقيقة المشكلة من وجهة نظر الأعضاء.
وبينما أعطى أوستن إطارا زمنيا مدته 60 يوما لفترة التوقف، قال كيربي إنه يتوقع أن يتخذ الوزير "إجراءات إضافية" في وقت أقرب من ذلك لمعالجة قضية التطرف.
وقال كيربي إن هذه المناقشات تهدف إلى المساعدة في إطلاع أوستن على "اتخاذ أي قرار في المستقبل"، مضيفا: "أظن أن هذا سيعلمه عن كيفية صنع القرار في المستقبل والسياسات التي قد يرغب في سنها وتنفيذها".
وقد احتلت قضية التطرف في الجيش مكان الصدارة منذ أحداث الشغب في 6 يناير في مبنى الكابيتول الأمريكي. وتم اتهام ما لا يقل عن 22 شخصا، سواء كانوا مرتبطين سابقا أو حاليا بالجيش، فيما يتعلق بأعمال الشغب، وفقا لآخر تحليل لشبكة CNN.