حكمت محكمة جنح الشيخ زايد، بحبس المنتجة سارة الطباخ غيابيًا سنتين مع الشغل وكفالة 2000 جنيه، وبذلك بعد اتهامها بتبديد مبالغ مالية لمحمد الشرنوبي بموجب توكيل رسمي، وخيانة الأمانة.
وفي أول تعليق من جهه سارة الطباخ، أكدت آية سعد محامية المنتجة سارة الطباخ أنها سوف تحرك دعوى قضائية ضد الفنان محمد الشرنوبي غدا بتهمة التشهير بالمنتجة، وردا على الخبر المنشور بحبس المنتجة سارة الطباخ سنتين لتبديد مبالغ مالية للمطرب محمد الشرنوبي، فإننا نوضح أن هذا الحكم غيابي وأن المنتجة قامت بعمل معارضة في الحكم وتحدد لها جلسه ٧\٢\٢٠٢١.
كما أنها لم تعلن بهذه القضية وأن هذا المحضر كيدي حيث إن المطرب المذكور مرتبط بتعاقد مع المنتجة سارة الطباخ لمدة عشر سنوات يبدأ من 1/9/2017 وصادر لها توكيل رقم ١٩٦٦ لسنه ٢٠١٨ حرف ولها الحق في استلام المبالغ المالية وإبرام التعاقدات ومحرر لها توكيل من الفنان بذلك، وأن هذه المبالغ محل دعوى حساب بينها وبين المطرب ومنظور تمام المحاكم المختصة".
سبق، وفي أول تعليق لـ محمد الشرنوبي، كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، :"الحمدلله الحق ظهر تم صدور حكم فى الجنحة رقم 1626 لسنة 2020 جنح الشيخ زايد بحبس الممثله القانونية لشركة ادارة اعمالي السابقه سنتين لتبديد المبالغ المالية التي في زمتها بموجب التوكيل الرسمي و خيانة الامانة. اظن الصوره وضحت. انا كنت ساكت و مكانش نفسي الامور توصل لكده و كنت مقرر انني مش هتكلم تاني في الاعلام بس لقيت اصرار من الطرف الاخر انه يقحم الاعلام و يشوه صورتي قدام الناس. بس لو في حد واخد حق حد فا القانون و المحكمة قالت كلمتها. الشركه كان صادر ليها توكيل بموجب العقد اللي بيننا لادارة اعمالي و بالتالي كانت بتتعاقد و تستلم كل مستحقاتي اللي هو الطبيعي انها تستلم و تاخد نسبتها و توردلي الباقي و ده مكانش بيحصل".
وتابع محمد الشرنوبي :"الممثلة القانونيه للشركة خانت الامانة و بددت كل اموالي اللي في زمتها و اخر صلح سلمت الشركة توكيل على اساس اننا هنفتح صفحة جديدة وتعهدت انها هتسددلي كل فلوسي اللي في زمتها و ده مثبت في محضر الصلح في غرفة صناعة السينما و بالفعل نفذت المسلسل و برضه مخدتش فلوسي. لكل شركات الانتاج برجاء عدم التعامل مع اي جهه او شخص غير من خلالي شخصيا و عدم الالتفات لاي تحذير او انذارات تصدر من الشركة لان ببساطة الهدف الوحيد هو تعطيل شغلي و تشويه صورتي و الحصول على مبالغ مادية بدون وجه حق".