نظمت وزارة الداخلية، احتفالات بمناسبة عيد الميلاد المجيد بقطاع السجون، وذلك في إطار السياسة العقابية الحديثة التي تنتهجها الوزارة، بقيادة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ولما له من مردود إيجابي في نفوس السجناء من الأقباط، كما نجحت الوزارة في تأمين دور العبادة خلال احتفالات عيد الميلاد، حيث تم استقبال أعداد محدودة من روادها هذا العام بسبب وباء كورونا، وتم فرض تمركزات أمنية بمحيط دور العبادة ووجود حرم آمن بمحيط الكنائس.
ومع دقات أجراس الكنائس احتفالا بعيد الميلاد، تثبت مصر أنها بلد الأمن والأمان، من خلال عملية الانتشار الأمني على نطاق واسع ومكثف في كافة ربوع الجمهورية، لتأمين دور العبادة والمنشآت الحيوية والميادين العامة والمحاور الرئيسية في البلاد، مع التشديد بأهمية اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا.