أعلن قائد شرطة العاصمة الأمريكية واشنطن روبرت كونتي أن المرأة التي قُتلت أمس إثر اقتحام أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكونجرس قُتلت برصاص شرطة الكونجرس أثناء تصديها للمحتجين.
في سياق متصل أعلنت شرطة واشنطن وفاة 4 أشخاص في الكونجرس أمس الأربعاء، 3 بسبب طوارئ طبية وواحد بعيار ناري، كما تم اعتقال 52 آخرين.
وفى غضون تلك التطورات، انتشرت عشرات من أفراد الحرس الوطني المزودين بمعدات مكافحة الشغب لأبعاد المحتجين عن مبنى الكونجرس في واشنطن.
ومن جانبها ، أعلنت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أن أعضاء المجلس سيستأنفون حصر أصوات المجمع الانتخابي لتأكيد نتيجة انتخابات الرئاسة التي أجريت في نوفمبر بمجرد تأمين مبنى الكونجرس بعدما اقتحم مثيرو شغب مؤيديون لترامب المبنى.
وأضافت أن ذلك القرار اتخذ بعد مشاورات مع زعماء الكونجرس الآخرين واتصالات مع وزارة الدفاع (البنتاجون) ووزارة العدل ومايك بنس نائب الرئيس.
ومن جانبه ، قال الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، إن العنف في واشنطن مقزز ومؤسف، معلقا على اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي، مضيفاً : هكذا يتم الاعتراض على نتائج الانتخابات في جمهورية الموز وليس في دولة ديمقراطية.
وفى وقت سابق اقتحم متظاهرون من أنصار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، باحات الكونجرس حيث جلسة التصديق على فوز بايدن.
وفاز بايدن بالانتخابات بأغلبية 306 أصوات مقابل 232 فى المجمع الانتخابي لكل ولاية على حده، وبهامش يزيد على سبعة ملايين بطاقة اقتراع فى التصويت الشعبي على مستوى البلاد. لكن الرئيس الجمهوري ما زال يدعى بالباطل أن هناك تزويرا على نطاق واسع وأنه الفائز.
ودحضت مراجعات فى الولايات وعلى مستوى اتحادي مزاعم ترامب بحدوث تزوير كبير فى الانتخابات حتى فى الوقت الذى فشلت فيه الجهود القانونية اليائسة بشكل متزايد من جانب حملته وحلفائه بخصوص الحق فى إلغاء الانتخابات فى العديد من المحاكم وصولا إلى المحكمة العليا الأمريكية، ومن المقرر أن يتسلم بايدن الرئاسة يوم 20 يناير الجارى.