أكد الحرس الثوري الإيراني أن "الانتقام القاسي" لاغتيال قائد فيلق القدس، اللواء قاسم سليماني، على يد القوات الأمريكية، "آت في الطريق".
وقال مساعد القائد العام للحرس الثوري للشؤون التنسيقية، العميد محمد رضا نقدي، في كلمة ألقاها مساء الأحد خلال المراسم الختامية للنتاجات الإعلامية لـ"مدرسة الشهيد سليماني" المنعقدة في مدينة أهواز: "الانتقام القاسي آت في الطريق".
وأضاف نقدي: "ما ينبغي أن يتحقق على أيدي شباب البلاد وشباب الأمة الإسلامية هو طرد أميركا من المنطقة والقضاء على الكيان الصهيوني ونصب صور الشهيد سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس وشهداء المقاومة على جدران المسجد الأقصى".
ونفذت الولايات المتحدة، يوم 3 يناير 2020، بأمر من رئيس البلاد، دونالد ترامب، عملية عسكرية جوية قرب مطار بغداد أسفرت عن مقتل سليماني، قائد "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، ونائب قائد "الحشد الشعبي" العراقي، أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما.
وردا على ذلك شن الحرس الثوري الإيراني، ليلة 8 يناير، هجوما صاروخيا واسعا استهدف القوات الأمريكية في العراق داخل قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار وحرير في أربيل، مما أسفر، حسب رواية البنتاغون، عن إصابة نحو 60 عسكريا أمريكيا بارتجاج في الدماغ.
وهددت إيران مرارا الولايات المتحدة بعد ذلك بأن "ردها على اغتيال سليماني لم يختتم".