يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان سامى سرحان والذى قدم العديد من الأعمال التي لا تزال محفورة في ذاكرة السينما.
سامى سرحان عرف اسمه على شاشة السينما قبل ظهوره بنحو 3 سنوات، وتحديدًا في فيلم "إحنا التلامذة" 1959، وجسد شخصيته شقيقه شكري سرحان، والعمل مأخوذ عن قصة حقيقية لـ3 شباب - كان "سامي" أحدهم- ارتكبوا جريمة قتل واقتحموا "مقهى شهير"، وحكم على "سامي" بالسجن المؤبد وأفرج عنه بعد 10 سنوات لحسن السير والسلوك، بعدما قدم «شكري» التماسًا إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلال تكريمه في «عيد الفن» عن دوره في فيلم «رد قلبي».
هذه التجربة المريرة ساهمت في تأخر ظهور سامي سرحان فنيًا، إلى أن أتاح له "شكري" الفرصة بمشاركته في فيلم "الحقيبة السوداء" في العام 1962، وتوالت بعدها أعماله الفنية التي لم يتمكن خلالها من تحقيق ما كان يطمح إليه، فقط ظل وجهًا يعرفه الجمهور دون بصمة، إلى أن جاءه دور صغير بفيلم "الإرهاب والكباب"، ليكون نقطة تحول في مسيرته.
وشارك سامي العديد من الأعمال السينمائية من أشهرها فيلم "محمد رسول الله، والنوم فى العسل، وسوق المتعة، والواد محروس بتاع الوزير، والناظر، وفول الصين العظيم، والتجربة الدنماركية، وصاحب الجلالة، والإرهاب والكباب".
وتوفى سامي سرحان يوم 16 فبراير من عام 2005 عن عمر ناهز 74 عام.