قال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا، إن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاع فى أعدد الإصابات، ولكن اللجنة العلمية ووزارة الصحة تقوم بمجهود كبير لمواجهة الفيروس المستجد، والسلالات الجديدة التى ظهرت في الفترة الأخيرة.
وأضاف خلال لقاء على قناة اكستر نيوز، أن مؤتمر اليوم ليس هدفه الإعلان عن بروتوكولات، ولكنه من أجل توصيل رسالة للمواطنين المصريين لمعرفة دور وزارة الصحة واللجنة العلمية، مشيرا إلى أن اللجنة العلمية يتم تدريب الأطباء على البروتوكولات من خلالها، كما أنه يوجد بها الجزء البحثى والتعاون مع الشركات المصرية لصناعة الدواء.
وأشار إلى أن بروتوكول العلاج المصرى، مدرب عليه الأطباء المعاونين والصيادلة ومبنى على بحث علمى مصرى خالص، لافتا إلى أن الأدوية الخاصة بالبروتوكول متوفرة بكميات كبيرة وقبل زيادة الأعداد، وقامت وزيرة الصحة واللجنة العلمية لمكافحة كورونا بإعلان أن شهر ديسمبر ويناير هما شهران الفيروسات التنافسية، وأنه من المتوقع أن تزيد الأعداد، مضيفا أن زيادة الأعداد ليست خاصة بمصر، بل إن وزارة الصحة العالمية أعلنت أمس أن اأسبوع الـ51 لفيروس كورونا هو أسوأ أسبوع على مستوى العالم.
وتابع أن هناك زيادة فى أعداد الإصابات، ولكن الأهم أن تلك الزيادة لم ترهق وزارة الصحة المصرية ولا الأطباء المصريون، حيث أنه يتم عمل إستعدادات واتخاذ إجراءات احترازية، كما أنه تم فتح مستشفيات جديدة بأطباء مدربين.
وأكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن نجاح البروتوكول ليس فقط فى تطبيقه، بل فى إستجابة المريض لطلب الرعاية الصحية، وطلب المواطنين الرعاية الصحية المبكرة، حيث انه كلما تم التشخيص مبكرا كلما زادت نسب الشفاء، والتى من الممكن أن تصل إلى 100%.
وتابع أن مصر هدفها الأساسي هو حماية المصريين، قائلا: "أحنا بنخاف على المصريين وهدفنا صحتهم.. لا تقلقوا كلكم ستتلقوا اللقاح وهتكونوا بأمان.. اللقاح الأمن هو الإجراءات الاحترازية".
ولفت إلى أن مصر تواصلت مع بريطانيا بشأن وجود سلالة جديدة من فيروس كورونا، ولكن توصلنا إلى أن كل ما حدث كان تطور فقط لكورونا، ولا وجود لسلالة جديدة، وبالتالي البروتوكول القائم كما هو و أن اللجنة العلمية لمكافحة كورونا تتابع على مدار الساعة كل ما هو جديد.