تصريحات غريبة أدلى بها رجل أربعيني، بعد افتضاح أمره على السوشيال ميديا، بشأن قيامه بإنشاء شبكة لممارسة البغاء تسمى «حريم السلطان» على «فيسبوك».
وقام الرجل الأربعيني، بستقطاب عدد من الفتيات اللاتي يمارسن الرذيلة بشكل فردي عن طريق التواصل مع زبائنهن عبر الهاتف المحمول، حيث أقنعهن بالترويج لنشاط المتعة الحرام على المنصات الإلكترونية، للبحث عن الزبون الثري أو «المريّش» كما يسمونه.
وأثناء اعترافه أمام المباحث، بعد القبض عليه بصحبة 4 فتيات، قال إنه نجح في اختيار عدد من الفتيات اللاتي يصفهن بأنهن «فرز أول»، كما أنه كان يستهدف أيضًا الزبون الثري القادر على دفع مبلغ 2000 جنيه في الليلة الواحدة.
وأشار إلى أن صفحته تفاعل معها عدد كبير من الأثرياء العرب في الخليج، الذين يرغبون في ممارسة المتعة مع الفتيات اللاتي لم تتجاوز أعمارهن 20 سنة، نظير دفع مبلغ 500 دولار (نحو 8 آلاف جنيه) في الليلة الواحدة.
وأضاف المتهم بتأسيس الشبكة، أن أغلب الزبائن كانوا يحضرون إلى شقته في شرق القاهرة، لكن كان البعض يرفض ويطلب أن تحضر إليه الفتيات في منزله، موضحا أن الأجانب من العرب بالأخص، كانوا يلجأون إلى الاختيار الأخير.
ومن جانبه، أفادت تحريات مباحث الآداب، أن شبكة «حريم السلطان»، نجحت في استقطاب عدد كبير من الفتيات عن طريق «فيسبوك»، تجاوز 30 فتاة، للعمل في نشاط المتعة الحرام، وكان مؤسس الشبكة يتقاسم معهن المبالغ المالية التي تحصل عليها كل فتاة في نهاية اليوم.
وعندما احتجت بعض الفتيات، على اقتسام زعيم الشبكة الأموال معهن، قررن الانفصال عنه، لكن ظل المتهم يمارس نشاطه حتى ألقت المباحث القبض عليه بصحبة 4 فتيات خلال ممارستهن الرذيلة داخل شقته في القاهرة الجديدة، وقررت النيابة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات بتهم ممارسة وتسهيل الدعارة ونشر محتوى جنسي فاضح.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
