شهدت مدينة "ديترويت" بولاية "ميشيجان" الأمريكية، قيام شاب أمريكي "مهووس بألعاب الفيديو"، بإصابة والدته بـسكين وأنهى حياة زوجها خلال نوبة غضب جنونية انتابته بعد أن طلبت منه الأم وزوجها إيقاف تشغيل لعبة الفيديو التي كان تركيزه منصبًا عليها.
وكان الشاب العشريني، منشغلًا بألعاب الفيديو أثناء تواجده في محل إقامة والدته ذات الـ66 عامًا وزوجها البالغ عمره 71 عامًا، وبعد أن طلبا منه إيقاف تشغيلها كي يتمكنا من النوم، قام هو بلكم والدته في وجهها واعتدى بالضرب على الزوج، والذي اضطر لإحضار سكين للدفاع عن نفسه أمام هذا الاعتداء المفاجئ.
واستولى الشاب على السكين واستخدمه في مواصلة الاعتداء على الضحيتين؛ ليصيب أمه ويقتل زوجها، كما حاول المقاومة أثناء إلقاء القبض عليه كما بصق على ضباط الشرطة وهاجم أحد أعضاء فريق الطوارئ أثناء محاولته إجراء إسعافات أولية في مسرح الجريمة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
