كثير من الناس لا يعلمون أن هناك احتفالا عالميا بـ اليوم العالمي للشاي، فقط كل ما نعرفه أن كوب واحد من الشاي في الصباح قادر على تحسين المزاج، وتنشيط الجسم، وأن يستطيع الفرد إنجاز مهامه بكل سهولة، فهو من أشهر المشروبات التي تقدم في جميع أنحاء العالم، بإختلاف نوعه وطريقة عمله وتقديمه، لدرجة جعلت له يوما عالميا يوافق 15 ديسمبر من كل عام تحت مسمى اليوم العالمي للشاي.
قصة اليوم العالمي للشاي
بدأت حكاية اليوم العالمي للشاي ، من شمال الهند وجنوب غرب الصين، وذلك بسبب زراعة نبات كاميليا سينيسيس في تلك المناطق منذ أكثر من 5000 عام، وعند زراعة الشاي لم يكن بهدف "عدل المزاج"، كما يدعي البعض، ولكن كان بهدف أن يكون مصدرًا للرزق للأسر البسيطة في البلاد النامية.
وبالفعل زراعة الشاي أتاحت فرص عمل لملايين الأشخاص في البلدان الفقيرة والمناطق الريفية، حيث حقق عائدا ماديا كبيرا، وأصبح من أهم المحاصيل، وذلك يرجع لإقبال الملايين عليه لفوائده الصحية ومذاقه.
أهمية الشاي اليومية
ومع مرور الوقت أصبح الشاي يحتل مكانة كبيرة في منازل ملايين المواطنين، وسلعة أساسية كالعيش والسكر والأرز، فهل يمكن أن تتخيل يومك بدون أن تتناول الطعام، فهكذا بالنسبة لكوب الشاي، ومع زيادة الطلب عليه جاءت فكرة الاحتفال به، وتحديد يوم عالمي للشاي وذلك لتوعية الأشخاص بأهمية الشاي.
وبالرغم من أن الشاي مجرد مشروب، إلا أنه له أهمية تنموية يجهلها البعض، وهي تكمين المرأة في العمل بسبب اشتراكها في زراعته، والقضاء على الفقر بسبب العائد المادي من الربح، والقضاء على الجوع أيضا.
أفضل مواعيد زراعة الشاي
تحتاج زراعة الشاي بيئة مناسبة، فهو يتأثر بالطقس والأمطار وموسم الفيضانات، حيث طالبت الأمم المتحدة بأهمية وضع المناخ في الاعتبار عند زراعة الشاي حتى لا يتأثر المواطن والاقتصاد والزراعة.
ومن الجدير بالذكر أن مراسم أول احتفالية باليوم الدولي للشاي، كانت تحت شعار"تسخير الفوائد للجميع، من الحقل إلى الكوب"
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
