أزال موقع المحتوى الإباحي، "بورن هاب"، غالبية مقاطع الفيديو، وذلك عن طريق تعليق جميع المقاطع التي لم يتسن التحقق منها، وسط خلاف حول المحتوى المعروض عليه.
وسحبت ماستركارد، أحد أكبر مزودي خدمات الدفع في العالم، دعمها للموقع الأسبوع الماضي بسبب الفضيحة.
وكان تقرير لصحيفة نيويورك تايمز قد قال إن الموقع به الكثير من مقاطع فيديو التي تظهر اعتداءات على أطفال وأخرى متعلقة بحالات اغتصاب.
وقال بورن هاب إن إجراءاته الجديدة أصبحت الآن أكثر صرامة من أي منصة وسائط اجتماعية.
وتعني هذه الخطوة أن مقاطع الفيديو التي حملها شركاء معتمدون، وتلك التي تظهر أشخاصا محددين من أعضاء برنامجه للعارضين والعارضات، ستبقى على الإنترنت.
ومعظم محتوى الموقع حمله مستخدمون لم يتم التحقق منهم. وأُلغيت الملايين من مقاطع الفيديو من العرض نتيجة للسياسة الجديدة.
ويزعم موقع بورن هاب أيضا أنه مستهدف من قبل المنظمات التي تريد إلغاء المواد الإباحية، بدلاً من تقييمها بناءً على مزاياها.
"لأننا منصة للبالغين":
وتعتمد الخطوة الأخيرة على جهود بورن هاب السابقة لمعالجة الجدل الذي أشعله تقرير نيويورك تايمز.
وقال الموقع إنه "علق" عرض مقاطع الفيديو، ولم يصفها بأنها محذوفة. وأضاف أنه يخطط لاستخدام نظام جديد مع المستخدمين المنتظمين.
وكتب الموقع "هذا يعني أن كل جزء من محتوى بورن هاب هو من مستخدمين معتمدين، وهو مطلب لم تنفذه بعد منصات مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك ويوتيوب وسنابتشات وتويتر".
وأضاف الموقع "من الواضح أن موقع بورن هاب مستهدف ليس بسبب سياساتنا وكيفية مقارنتنا بأقراننا، ولكن لأننا منصة محتوى للبالغين".
ويقول بورن هاب إن الجماعات "المكرسة لإلغاء المواد الإباحية [و] حظر المواد التي يزعمون أنها فاحشة"، كانت وراء مشاكله.
وفي أحدث مراجعة سنوية، قال بورن هاب إنه سجل 42 مليار زائر للموقع في عام 2019، وتم تحميل أكثر من 6.83 مليون مقطع فيديو، مع إجمالي وقت مشاهدة يبلغ 169 عامًا.
"بلاش تتعاطفوا معاهم".. تفاصيل هروب متسول يتقاضى معاش 6000 جنيه شهريا