عثر مواطن على رضيع لا يتجاوز عمره ساعات اسفل كوبرى شرنقاش العلوى وتم تسليمه الى مركز شرطة طلخا.
سمع احد الماره صوت طفل يبكى ووجده ملفوفا ببطانيه اسفل الكوبرى مما ادى الى حالة من السخط والغضب جراء هذا التصرف اللانسانى من قبل والديه، حيث طالب متابعو صفحات التواصل الاجتماعى عقب نشر صورته والديه باستلامه رأفة به.
في سياق آخر في واقعة مؤسفة وغير معتادة على طباع الشعب المصري، قام شاب بإشعال النيران في أمه وشقيقته الصغرى بسبب خلافات أسرية ناتجة عن تناوله مخدرات، وتسبب ذلك في إصابة والدة المتهم وشقيقته بجروح سطحية طفيفة وتم نقلهم بعد ذلك لمستشفى المحلة العام.
"ربنا يهديله حاله فعلا أذاني كتير، أنا وبنتي بسبب شلة السوء، وصعوبة الحياة دفعتني بعدم القدرة على توفير مبالغ مالية لإنفاقه على شراء المخدرات"، بتلك الكلمات عبرت الأم المكلومة وهي تبكي، مؤكدة أنها لجأت للجهات الشرطية لإنقاذها من بطشه وشره المتكرر أمام أعين الجيران باعتماده ضربها وسبها وأذيتها باستخدامه مواد كاوية.
كان اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من العميد هشام نواره مأمور قسم ثالث المحلة الكبرى، بورود بلاغات من الأهالي بقيام شاب يدعى "رامي .م " 22 سنة، بإلقاء بنزين على جسد أمه وتدعى "نهاد .م .ع"، 39 سنة، من العمر وابنتها الصغرى "م.م" 11 سنة.
كما باشر الرائد محمد نصر رئيس مباحث قسم ثالث المحلة، دوره والقوة المرافقة له إلى مكان منزل الأسرة بمنطقة زكريا بحي أول المحلة، وكشفت التحريات الأمنية أن الأم مصابة بحروق من الدرجة الثالثة في مختلف أنحاء جسدها.
وأكدت التحريات أن المتهم ألقى البنزين عليها بمجرد خروجها من المنزل أمام مسمع ومرآى من الجميع والسبب الخلافات المذكوره، كما تم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الأم المصابة إلى مستشفى العام لتلقي العلاج.
وبتقنين الإجراءات الأمنية وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة وتم ضبط الشاب المتهم واقتياده إلى ديوان قسم شرطة ثالث المحلة لعرضه على الجهات المعنية للتحقيق.