قال الدكتور محمد منظور، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفرنسا لها أبعاد محورية هامة خاصة مع التغيرات التي تشهدها المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وتأتي في إطار توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى أنها فرصة لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين مصر وفرنسا.
وأضاف منظور، في بيان، أن العلاقات الدبلوماسية المصرية الفرنسية شهدت تطورات ملحوظة في السنوات الماضية، وانعكس هذا بتوقيع عدد من الاتفاقيات العسكرية بدعم الأسطول العسكري المصري بأحدث القطع البحرية والجوية الفرنسية، مُشيرًا إلى أن المباحثات التي عقدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشت العديد من الملفات المشتركة بين البلدين، حيث تم الاتفاق على زيادة العمل المشترك لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، والاستفادة من الفرص الكبيرة التي توفرها المشروعات القومية الكبيرة في مصر، وزيادة التبادل التجاري عبر إتاحة الفرصة لمزيد من الصادرات المصرية إلى السوق الفرنسي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجل التعليم والاتصالات والذكاء الاصطناعي، والنقل والتحول الرقمي، والصحة، والبنية الأساسية.
كما أكد الدكتور محمد منظور، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رد بقوة خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس ماكرون على كافة الإدعاءات الكاذبة والإشاعات التي تحاك ضد مصر، مُشيرًا إلى أن تأكيد الرئيس على أن الإرهاب ظاهرة عالمية لا يجوز ربطها بأي دين، يتطلب ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي حول مكافحة خطاب التعصب والفكر المتطرف، لحصار تلك الآفة على كافة المستويات، من أجل ترسيخ قيم الاحترام المُتبادل وعدم الإساءة للرموز الدينية المقدسة.