أصيبت شابة بالغة من العمر 26 عاما، بحالة من الذعر بعدما عثرت في إحدى غرف منزلها على رأس دمية مثبتة في الحائط بعيون زرقاء وكأنها تحدق إليها النظر في كل الاتجاهات.
ظنت الفتاة أن ما رأته شيء عادي وخرجت من الغرفة وجلست لتتناول طعامها فعادت ووجدت الدمية بعين واحدة ووجهها يبدو عليه الرعب من شخص ما حضر وفقأ عينها.
وفقا لما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الشابة العشرينية تعرضت لحالة من الرعب الشديد التي دفعتها للهروب من منزلها لا تعلم إلى أين تتجه ولكنها قررت الفرار لتنجو بحياتها والتخلص من كابوس الرعب الذي سيطر عليها لمدة ساعات في المنزل بعد مشاهدتها لتلك الدمية التي ظهرت من الحائط والتي يبدو أن شخصا ما حاول التخلص منها.
نشرت الشابة صورة الدمية التي وجدتها على السلم المؤدي إلى غرفة سفلية أسفل المنزل الجديد الذي اشترته منذ شهرين والتي كانت تحكي عن جماله وروعة تصميمه، إلا أنها علقت على الصورة قائلة إنها كانت تسمع أصوات غريبة في الساعات الأولى من الليل وكأنها أصوات لأطفال يلعبون ولكنها لم تبال واعتقدت أنها أصوات جيرانهم.
قررت الفتاة أن تنزل إلى الغرفة السفلية في المنزل للتعرف على باقي منزلها، وفوجئت برأس دمية مثبتة في الجدار بعين زرقاء وحينما خرجت من المكان وصعدت لتتناول العشاء عادت لتجدها بعين واحدة، فقامت بنشر صورتها على حسابها على فيسبوك لمعرفة آراء المتابعين لها في الهرب من المنزل أم أنه أمر عادي.
اقترح البعض عليها الخروج من المنزل واستئجار مكان آخر، والبعض الآخر وجد أن هذا أمر عادي كان يقوم به السكان في الستينات والسبعينات في كاليفورنيا حيث كانوا يدفنون الدمى في الغرف السفلية من المنازل ولا داعي للذعر.