رصد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بعض الشائعات والموضوعات، والتي تم تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، خلال الفترة من 20 إلي 26 نوفمبر، وكان لنصيب فيروس كورونا الحجم الأكبر في الشائعات.
قام المركز بالتواصل مع وزارة الشباب والرياضة، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدة أنه لا صحة لإغلاق كافة الأندية ومراكز اللياقة البدنية تحسباً للموجة الثانية من فيروس كورونا، مُوضحةً انتظام كافة الأنشطة الرياضية داخل الأندية ومراكز اللياقة البدنية بشكل طبيعي، مع التزامها الكامل بكافة التدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وإلزام مرتاديها بارتداء الكمامات، ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، مُشددةً على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والإغلاق المؤقت لأي منشأة حال عدم الالتزام بتطبيق تلك الإجراءات.
وفي السياق ذاته، تلتزم الأندية الرياضية ومراكز الشباب وصالات الألعاب الرياضية والأندية الصحية بكافة الضوابط والتدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية التي تقررها السلطات المختصة، والتي تتضمن الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر، فضلاً عن تحديد نسبة الإشغال بصالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية، سواء الكائنة داخل الأندية ومراكز الشباب أو خارجها، بنحو 25% من الطاقة الاستيعابية، كما يتم شن حملات تفتيشية للتأكيد من مدى الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية في تلك المنشآت الرياضية، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال أي منشأة مخالفة.
ارتفاع أسعار السلع الأساسية
كما قام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لارتفاع أسعار أي من السلع الأساسية في المجمعات الاستهلاكية، مُوضحةً استقرار أسعار كافة السلع الأساسية بالمجمعات الاستهلاكية، بل وطرحها بأسعار أقل من مثيلاتها بالأسواق، مع توافر مخزون استراتيجي منها يكفي لعدة أشهر قادمة، مُشيرةً إلى تشديد الرقابة على كافة المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية بمختلف المحافظات لضبط المخالفات، ومنع أي ممارسات احتكارية.
وجود عجز في المستلزمات الطبية
قام المركز بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لوجود أي عجز في المستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومية، مُشددةً على توافر جميع المستلزمات الطبية بكافة المستشفيات الحكومية، وأن هناك مخزوناً استراتيجياً كافياً منها، مُشيرةً إلى وجود متابعة مستمرة ورصد لموقف توافرها بشكل يومي من خلال نظام إلكتروني لإمداد المستشفيات بكافة الاحتياجات اللازمة على الفور، وذلك تنفيذاً لخطة الحكومة لمواجهة فيروس كورونا.
إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الأول
قام المركز بالتواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لم يتم إصدار أي قرارات في هذا الشأن، مُشيرةً إلى استعداد كافة الجامعات والمعاهد لإجراء الامتحانات وفقاً لنظام التعليم الهجين سواء ورقياً أو إلكترونياً من خلال المنصة التعليمية، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في ظل أزمة كورونا.
وفي السياق ذاته، فإن هناك لجان متابعة يومية للوقوف على الوضع الصحي للطلاب في الجامعات على مستوى الجمهورية، وكذلك يتم التشديد على الجميع بضرورة الاستمرار في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من خلال الالتزام بالتعقيم وارتداء الكمامات، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي بين الطلاب، إلى جانب متابعة جاهزية كافة المستشفيات الجامعية، وإمدادها بالمخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية لمواجهة فيروس كورونا، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وكافة أفراد المنظومة التعليمية.
تعليق جميع الفعاليات
نفى مجلس الوزراء تلك الأنباء، مُؤكداً أن المنشور المتداول مزيف، وغير تابع نهائياً لمجلس الوزراء، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، مُشدداً على أن كافة الفعاليات قائمة كما هي بشكل طبيعي، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، وأن الدراسة مستمرة بالمدارس والجامعات وفق القواعد الحالية دون تغيير، وأن العمل في جهات الدولة المختلفة يسير وفق التعليمات والإجراءات المقررة سلفاً، مُشيراً إلى قيام الجهات المعنية برصد ومتابعة مدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حال رصد أي مخالفات.
تخفيض الدعم
قام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتخفيض الدعم على البطاقات التموينية بدءاً من ديسمبر المقبل، مُشددةً على أن قيمة دعم الفرد المقيد في البطاقة التموينية كما هي 50 جنيهاً، يحصل من خلالها على سلع غذائية وغير غذائية، إلى جانب صرف 150 رغيف خبز مدعم شهرياً للفرد بسعر 5 قروش للرغيف الواحد، مُشيرةً إلى اتخاذ إجراءات لتخفيف آثار أزمة كورونا على المواطنين، من خلال زيادة عدد السلع المُدعمة التي تصرف على البطاقات إلى 28 سلعة، وذلك دعماً للفئات الأكثر احتياجاً.
صدور قرار بإغلاق كافة المساجد
قام المركز بالتواصل مع وزارة الأوقاف، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لصدور أي قرارات بإغلاق كافة المساجد، مُشددةً على أن قرار فتح المساجد لكافة الصلوات مازال سارياً دون تغيير وتحت إشراف مديريات الأوقاف بكل محافظة، مُشيرةً إلى الالتزام التام بتطبيق كافة التدابير الاحترازية والوقائية، مع استمرار حملات نظافة وتعقيم جميع المساجد، كما يتم اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه من تثبت مخالفته من المكلفين بمتابعة تنفيذ الإجراءات أو تهاونه في تطبيقها.
وفي سياق متصل، فإنه يتم التحذير لجميع العاملين في الوزارة والمساجد والأئمة والخطباء بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا، مع توجيه وحث المصلين بالالتزام بهذه الضوابط، وإحضار المصلى الشخصي وعدم السماح لأي مصلي دخول المساجد دون ارتداء كمامة، فضلاً عن التشديد على العاملين بالتأكيد على وضوح علامات التباعد بين المصلين، وعدم فتح دورات المياه، هذا إلى جانب اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه أي من تثبت مخالفته للإجراءات أو تهاونه في تطبيقها في نطاق ما كلف به، وكذلك من يثبت عدم ارتدائه للكمامة في مقر عمله، وفي حال عدم التزام المصلين في أي مسجد بالضوابط المعلنة سيتم غلق المسجد على الفور ومعاقبة المسئول عن المخالفة.
عدم جاهزية مستشفيات الحميات
قام المركز بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لعدم جاهزية مستشفيات الحميات تزامناً مع الموجة الثانية لفيروس كورونا، مُشددةً على جاهزية واستعداد كافة المستشفيات الحكومية بما فيها الحميات، مُوضحةً أن الدولة قد بادرت بتنفيذ برنامج لرفع كفاءة البنية التحتية وتطوير مستشفيات الحميات والصدر ودعمها بالأجهزة والمستلزمات الطبية المطلوبة، بالإضافة إلى تكثيف البرامج التدريبية للفرق الطبية بها، لتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة للتصدي لفيروس كورونا.
وقف المبادرات الرئاسية
قام المركز بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدة أنه لا صحة لوقف المبادرات الرئاسية في مجال الصحة تحسباً للموجة الثانية من فيروس كورونا، مُوضحةً استمرار العمل بالمبادرات الرئاسية في مجال الصحة بكامل طاقتها، مع الالتزام الكامل بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال تخصيص ممرات آمنة بالمستشفيات لحماية المرضى وفصلهم عن المصابين بالفيروس، مُشددةً على الدور الحيوي لتلك المبادرات في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
بيع منطقة مثلث ماسبيرو
قام المركز بالتواصل مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لبيع منطقة مثلث ماسبيرو لصالح أي من المستثمرين الأجانب، مُوضحةً أن الدولة تعكف حالياً على تنفيذ مشروع لتطوير منطقة ماسبيرو بهدف تعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة، وذلك عن طريق القضاء على العشوائيات فيها، وإضافة عناصر جذب للتجارة والسياحة إليها، مُشيرةً إلى أنه سيتم إعادة تسكين الأهالي الذين اختاروا العودة للمنطقة ورفضوا التعويض المادي أو الانتقال إلى مدن جديدة، حيث تقرر تخصيص جزء من الأبراج السكنية بالمنطقة لهم، وذلك حرصاً على توفير مسكن آمن ومتميز للمواطنين الذين كانوا يعيشون بهذه المنطقة.
وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنه في ضوء اهتمام الدكتور، مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بتوضيح الحقائق للمواطنين، برجاء الإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة على الرقم التالي (27927407/02) أو أرقام الواتس آب (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg) أو الاتصال على رقم بوابة الشكاوى الحكومية (16528).