كشفت وزارة الصحة والسكان، عن الإجراءات المتبعة في حال التعرض "للوخز" أو الجرح بآلة حادة أو تلوث الأغشية المخاطية بالدم أو السوائل الحاملة لفيروس "الإيدز"، من حالة مؤكد إصابتها بفيروس نقص المناعة البشري أثناء تقديم الخدمات الطبية والجراحية.
وأضافت الوزارة، في بيان، أنه في حالة الوخز من حالة مؤكد إصابتها بالإيدز، يجب إجراء الإسعافات الأولية مثل غسل وتغطية الجروح والتوجه إلى فرق مكافحة العدوى بالمنشآت الصحية التابع لها لاتخاذ الإجراءات اللازمة وعمل تقرير بالحالة، وإجراء تحليل الأجسام المضادة للإيدز بعد حادث الوخز مباشرة.
وأشارت إلى أنه في حالة سلبية العينة يتم إعطاء العلاج الوقائي "مضاد الفيروسات" مباشرة وخلال 72 ساعة على الأكثر، والتواصل مع البرنامج الوطني مسئول الإيدز بالمديرية للحصول على العلاج الواقى، حيث يستمر على العلاج الواقي لمدة 4 أشهر ويتم إجراء الفحص المعملي مرة أخرى بعد شهر من حادث الوخز.
وأضافت أنه في حال سلبية العينة بعد شهر يتم إيقاف العلاج الواقي وإعادة التحليل بعد 4 أشهر من الوخز، أما في حال تأكد إيجابية التحليل بعد شهر فيتم إيقاف العلاج والإحالة للبرنامج الوطني للإيدز لعمل اللازم.
وكانت وزارة الصحة والسكان قد أعلنت عن توفير كل الخطوط العلاجية بتغطية كاملة من التمويل الحكومي لضمان استمرار توفير العلاج للمصابين مع صرف جرعات الأدوية لمدة 3 أشهر مقدمًا لتقليل احتمالية التعرض لعدوى كورونا، بالإضافة إلى تسجيل جميع أدوية الخط العلاجي الأول التي يعتمد عليها 97% من المتعايشين مع الفيروس، وتحديث البروتوكول الوطني للفحص والرعاية والعلاج الذي يتماشى مع أحدث توصيات منظمة الصحة العالمية، ودعم اللامركزية فيما يخص الفحوصات التأكيدية وفحوصات المتابعة الخاصة بالفيروس، لضمان سرعة ربط المصابين بخدمات العلاج والمتابعة الفاعلة للمصابين، كما تم إطلاق البرنامج الإلكتروني الخاص بقواعد بيانات "الإيدز".
تكفي لقتل 100 شخص.. الثروة السمكية تكشف مخاطر تناول سمكة الأرنب