قام باحثون من جامعة نورث وسترن الأمريكية، بتطوير منصة إلكترونية باستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي " التعلم العميق ".
وأطلق الباحثون عليها اسم " DeepCovid-XR "، بحيث يمكنها الكشف عن فيروس كورونا في وقت وجيز، من خلال تحليل صور الأشعة السينية للرئتين لدى المرضى، وذلك أكثر دقة وسرعة من الأطباء.
وأكدت التجارب أن خوارزمية التعلم الآلي تفوقت على فريق أخصائي الأشعة القطعية للصدر، عن طريق رصدها لفيروس كورونا المستجد في صور الأشعة السينية للصدر، وذلك أسرع بنحو 10 مرات، وأكثر دقة بنسبة 1-6% من الأطباء.
وتراوحت دقة أخصائي الأشعة بين 76-81%، في حين كان أداء منصة ”DeepCovidD-XR“ أفضل قليلا بدقة بلغت 82%.
وتبين أن الأشعة السينية غير مكلفة، وهي بالفعل عنصر شائع في الرعاية الروتينية، حيث يمكن لمنصة الذكاء الاصطناعي أن توفر المال والوقت، لأن التوقيت بالغ الأهمية عند التعامل مع فيروس كورونا لدى المرضى.
وفي سياق آخر، افادت شبكة "سكاي نيوز العربية" أن بريطانيا سجلت 6178 اصابة جديدة بفيروس كورونا "كوفيد-19"، خلال الـ24 ساعة الماضية و هي تعد أعلى نسبة إصابات منذ الأول من مايو الماضي.
ووفقًا لـ"سكاي نيوز" كانت الحكومة البريطانية قد توقعت تسجيل 49 ألف إصابة يوميا بفيروس كورونا في أكتوبر المقبل، في حال استمر الوباء في مستوياته التصاعدية الحالية.
وقال موقع "سكاي نيوز" البريطاني إن كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية حذر المسؤولين من أن البلاد قد تسجل قريبا أعدادا ضخمة من المصابين بكورونا ما لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة لخفض معدل الإصابات الحالي.
وقال باتريك فالانس في إفادة صحفية في داونينغ ستريت إن عدد حالات "كوفيد-19" الجديدة سيتضاعف كل 7 أيام تقريبا.
وكانت السلطات البريطانية قد أعادت في الأيام القليلة الماضية فرض قيود على نحو 13 مليونا ونصف المليون من سكان عدد من المقاطعات التي شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد المصابين بكورونا.
وفي السياق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن تطوير بلاده لقاحًا ثانيًا لفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد 19"، حيث قال، إن بلاده ستسجل قريبا لقاحا ثانيا مضادا لفيروس "كورونا" المستجد، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وأشاد "بوتين" بالجهود المبذولة في روسيا من أجل محاربة فيروس كورنا الذي يسبب مرض "كوفيد-19"، كما شدد بوتين على أن نظام الرعاية الصحية في البلاد مستعد لمواجهة الجائحة، وخاصة بالتزامن مع الارتفاع الموسمي في وتيرة تفشي فيروسات الزكام.
وأضاف أن السلطات الروسية مستمرة في اتخاذ إجراءات مسبقة للحد من انتشار العدوى، بما في ذلك تدشين مراكز طبية جديدة وإنشاء احتياطيات الأدوية ووسائل الحماية الشخصية، بالإضافة إلى تدريب الأطباء على أساليب علاجية جديدة.
وتابع: "خلال فترة الجائحة، أدركنا بطريقة جديدة أهمية كل حياة بشرية، وعمل الموظفين الطبيين البطولي، والدور الهائل لنظام رعاية صحية فعال بالنسبة للمجتمع والبلاد، وارتفعت قدراته بشكل ملموس خلال الأشهر الماضية".
وفي السياق، أعلن الصندوق الحكومي الذي يموّل مشروع اللقاح الروسي لمرض كوفيد-19، استعداده لتحمل جانب من المخاطر القانونية إذا سارت الأمور على غير ما يرام بدلاً من اشتراط قبول المشترين للمسؤولية الكاملة، وذلك في إشارة لثقة روسيا بنجاح لقاحها.
وقال رئيس الصندوق الروسي للاستثمار المباشر، كيريل دميترييف، إن "روسيا واثقة من لقاحها لدرجة أنها لم تطلب الضمان الكامل وهذا عامل فارق أمام أي لقاح غربي"، مضيفا أن الشركات الغربية كلها طلبت الحماية من أي مطالبات بتعويضات.
ولم يذكر دميترييف تفاصيل عن بنود المسؤولية القانونية في التعاقد مع مشتري اللقاح الروسي، المضاد لفيروس كورونا، حسبما ذكرت "رويترز".
وجاءت تصريحات دميترييف بعد أن أبدى بعض العلماء مخاوفهم من سلامة اللقاح "سبوتنيك-5" وفاعليته بعد أن اعتمدته الحكومة الروسية للاستخدام قبل اختباره على نطاق واسع على البشر.
ويجعل إعلان دميترييف الجهات التي تتولى تطوير اللقاح بدعم من الدولة عرضة لمطالبات بتعويضات ضخمة إذا ما ظهرت له أي آثار جانبية غير متوقعة.
وقد سعت المؤسسات التي تعمل على تطوير لقاحات إلى تحاشي هذا الوضع بطلب تحمل الدول المشترية المسؤولية الكاملة عن أي تعويضات.
ويختلف هذا النهج عن المعمول به في مناطق كثيرة من العالم، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال انتقلت المسؤولية عن اللقاحات لكوفيد-19 بالكامل إلى الحكومة الأميركية.
وكان جهاز سلامة المستهلك الروسي، قد أعلن الثلاثاء، أنه يتوقع تسجيل لقاح روسيا الثاني المحتمل المضاد لكوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا منتصف أكتوبر.
وقام بتطوير اللقاح معهد "فيكتور" في سيبيريا، والذي أتم التجارب البشرية المبكرة عليه في الأسبوع الماضي.
الأعلى منذ مايو.. بريطانيا تصل لعدد "مقلق" من إصابات كورونا